عن كثب/متابعات..
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين بشدة جريمة اغتيال الصحفي عبد الكريم الخيواني، وطالبا بإجراء تحقيق مستقل في اغتياله.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن الخيواني أصيب برصاص مسلحين مجهولين يوم 18 آذار/مارس في العاصمة اليمنية، صنعاء.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "ان هذا عمل شائن وجبان ولا يمكن أن يمر دون عقاب. لقد وقفنا مع الخيواني عندما حكم بالسجن لمدة 6 سنوات خلال حكم الرئيس علي صالح. وسلمته أنا شخصياً في آذار/مارس عام 2009 جائزة منظمة العفو الدولية خلال المؤتمرالعام لنقابته، نقابة الصخفيين اليمنيين.
وأضاف: لقد ناشدت الرئيس في وقتها ليتم إلغاء عقوبته والتوقف عن تخويفه وملاحقته. لقد كان عبدالكريم صحفيا لامعا، ومناضلا من اجل المستضعفين. وقد ناضل في حياته من أجل الصحفيين المستقلين ووضعهم في قمة اولويات نقابة الصحفيين اليمنيين ليتمكنوا من العمل دون تهديد ودون اي تدخل سياسي. في هذه اللحظة، فإن قلبي ومشاعري مع عائلته."
وكان الصحفي الخيواني ، 50 سنة، رئيس التحرير السابق لصحيفة الأمة وصحيفة الشورى الاكترونية. وحكم عليه في عام 2004 بالسجن لمدة سنة واحدة بتهمة "إهانة الرئيس".
ووفق بيان الإتحاد الدولي للصحفين حصل عليه "الثورة نت" فقد عانى الصحفي عبدالكريم الخيواني بعد الإفراج عنه في عام 2005 بموجب عفو رئاسي، للتحرش والترهيب لعدة سنوات قبل أن يتم اعتقاله مرة أخرى في حزيران/يونيو 2007.
واختطف في آب/ أغسطس 2007 من قبل مسلحين حيث تعرض للضرب وهدد بالقتل إذا استمر في نشره لمقالات تنتقد الحكومة. في حزيران/ يونيو 2008، حكم على الخيواني بالسجن لمدة ستة سنوات وأفرج عنه بعد أن أمضى سنة في السجن.
في عام 2008، حصل على جائزة خاصة من منظمة العفو الدولية بعنوان "صحافة حقوق الإنسان تحت التهديد."
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين:"خسر مجتمع الصحفيين قلماً شجاعاً، وصوتاً حراً وزميلاً ملتزماً بالدفاع عن الحريات الإعلامية. ونسأل الجهات الرسمية لإطلاق تحقيقاً سريعاً في الجريمة، لتحديد الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة".
والخيواني هو ثاني صحفي يقتل في اليمن منذ بداية عام 2015 بعد مقتل مراسل قناة المسيرة خالد محمد الوشلي في مطلع هذا العام.
الثورة نت