.. الإرهاب باطنه الشر وظاهره العذاب .................................
مُنى الوطن بهجمة إرهابيه منظمه ومتعددة استهدفت الأمن العام ، أمن المجتمع وسكينته ، هنالك من لايروق لهم أن اليمن تجاوزت كل محطات العنف والإرهاب وتجاوزت كل المؤامرات تحملت ولازالت تتحمل كل دواع الزيف والتزييف بوعي المجتمع والرهان على تماسكه بثبات منقطع النظير أما رهان العدو على أرواح الناس وممتلكاتهم بهذه الحقارة والخساسه فنتيجة متوقعه لمن ماتت ضمائرهم وتحكمت بهم نوازع غرائزهم الشريرة والشيطانية هذا متوقع من أذيال الخارج المستقوون على الوطن منذ وقت مبكر ما إن يستشعرون بفقدان مصالحهم حتى يتجهون إلى استغلال الظروف لإقحام اليمن بأتون حرب أهليه سعيا منهم لتدمير كل شئ هاهم يتسترون بالدين ويمارسون القتل والغدر والخيانة في بيوت الله لم يحدث بمثل هذا الأمر من ذو عرفت البشرية الحضارة الحديثة ..أن تكون تجمعات المصلين فرصة سانحة لهدر اكبر قدر من الدماء ..لم يفق اليمنيين من هول الصدمات السابقة حتى تفاجئون بالأحداث اللاحقة ..هذا العدو لايروق له أن يترك هذا البلد وشأنه لايروق له أن تظل حكمة اليمنيين هي سر نجاحهم لتبهر العالم بها..لقد تحمل اليمنيين بصبر وجلد كل ظواهر العنف والاغتيالات ولازالت تنتظر الفرج من الله تعالى ليظهر الحق ويزهق الباطل . ماحدث اليوم في مسجدبدرومسجد الحشوش وغيره في صعده ومن قبلها في جامع النهدين ومن قبلها في جمعة الكرامة على المصلين وهم يصلون وجميعها تقريبا في يوم الجمعة لأنها من الأيام الدينية التى تجمع الناس من كل الأطياف يعنى هدفها المصلين وكأن لسان حال الارهابى يقول لهم لماذا تصلون في اتجاه البيت الأسود ؟ كان بإمكانه أن يسأل الناس وسيحصل على الاجابه خير من يذهب بنفسه للتهلكة ويهلك الأبرياء معه من حضروا الساحات للصلاة ومن حضروا المساجد للصلاة أيضا لم يكونوا يقصدون المكان كما يضن الواهمون أن الخطيب أو مرتادو هذا المسجد أو ذاك ينتمي لطائفة أو مذهب اليمنيين بمعزل عن التفكير بمثل هذا.. اليمنيين موحدين لله ووحدويين بكل الظروف وكأنهم على قلب رجل واحد فرجل الدين مرتضى المحطورى رحمة الله عليه رجل أمن ويحظى باحترام الجميع هذا على سبيل المثال فلا داع للتأويل بأنه لقي نفس المصير الذي لقيه العالم الجليل البوطى بسوريا قد تكون نفس اليد هي نفسها لكن هذا لايمنحنا فرصة الركون إلى استبعاد غيرهم في جر اليمن إلى أتون النزاع والهلاك ..الخ ومن يرتادون المساجد يقدمون للصلاة فيها ويسمعون مايفيد ويتناقشون بما قد يرونه على غير قناعاتهم وكل ذلك لايفسد للود قضيه وإذا كان اختلاف العلماء رحمه فاليمنيين كانوا ولا يزالوا أهل حكمه لم تكن خلافاتهم تقودهم إلى فتنه على الإطلاق وفشلت ولازالت تفشل كل محاولات قوى الشر في تحطيم النسيج الاجتماعي والانسانى الذي يمتلكه اليمنيين ويتمسكون به وفى مثل هذه الظروف تظهر الرجال وتتجلى الحقائق من يمارسون الإرهاب باليمن هم جماعة مصالح دنيويه عقولهم غبية وتصرفاتهم تنمى عن وجود اراده يهودية الصنع حاقدة على الدين الاسلامى وأهله إذ لايمكن لإنسان سوى مهما كان حقده على الناس أن تدفعه أهواءه لجر الناس الى حتفهم والحكم على الأبرياء بالإعدام لأنهم يصلون . من دخلوا مؤتمر الحوار عليهم أن ينجزوا ماتحاوروا من اجله وإلا فان هذه الإحداث ستأخذ تفسيرا آخر والدليل أنهم لو كانوا ناصحين لحالوا دون انزلاق اليمن إلى هذا المنعطف الخطير قديكون الكل مسؤل مسؤولية كاملة لكن المسؤلون عن مؤتمر الحوار الوطني والقائمون عليه والمشاركون فيه يتحملون عشرات أضعاف المسؤليه الأحزاب شاءت أم أبت يتعين عليها أن تقدم تفسيرا منطقي لم يحدث وأن تعلن رسميا موقفها من الجماعات الارهابيه سيما منها الأحزاب المشبوهة. السياسة اليهودية يجب أن تنتهي إلى غير رجعه ولن يكون هنالك حديث عن المستقبل قبل إيجاد حلول جذريه لكل المشكلات والأحداث القائمة ..المجتمع بصبره وجلده يستسلم لسلطان العقل وليس أمامه سوى المزيد من الصبر والبحث يد بيد عن الايادى الآثمة التى تقف وراء هذه الجرائم الفاجعة والمهولة ..إذا لم يفهم ذلك دعاة الخراب والدمار فيكفى أن اليمنيين بواحديتهم يفهمون ذلك ومثلما لايهم المجرم مايحدث فلا يهمنا أن تتحقق مصالحه ولابد أن يتجرع من نفس الكأس الذي جرعه للناس لن تكون اليمن العراق ولا سوريا اليمنيين ليس لديهم ما يقتتلون عليه ولأجله هم يعرفون أن جماعة المصالح مأجورة وترتبط بأيد خارجية وهنا مثلما تحملوها في السابق سيتحملون كل أخطاءها في الحاضر وسيقتصون من عدوهم بالعقل والحكمة لن يحارب اليمنيين المجهول ولا الخفي بل سيعملون على كشفه أولا ومن ثم القصاص منه وممن يقفون وراءه ولكل حادثة حديث . اليمن غالى واليمنيين أناس رائعون إذا ما أحرزوا نجاحا لايمكن أن يتنازلوا عنه مكاسب اليمن انجازات لن نخسرها لتتضاعف الخسارة إلى جانب الخسائر الحاصلة والحادثة ومن يفكر بغير هذا فهو الخسران المبين الضحايا في الجنة كتب الله لهم الشهادة لأنهم مؤمنون وأبرياء وضيوف عند ربهم في الدنيا والاخره والخسران لمن استهدفهم من يريد أن يبدد قوة اليمن وتماسكها لن يفلح ونصر الله قريب لا محالة ليس الوقت مناسب لربط الأحداث وتفسيراتها كل يؤدى دوره أمام الجميع مسؤوليات كبيره وعظيمه وهى فرصه لزيادة الأجر ونيل الفوز بالحسنات في الدنيا والاخره الدعاء للشهداء بالرحمة والفوز بالجنة والدعاء للجرحى بالشفاء والعافية والمبادرة للتعاون مع كل ذي حاجه والتمسك بما ينفع الناس والحفاظ على امن الوطن وسلامته واستقراره ووحدته مهما كانت التحديات هذا قدر اليمن هو قدرنا جميعا وليس أمامنا من خيار غير هذا وحسبنا الله ونعم الوكيل .