عن كثب/متابعات..
كشف الدكتور فخري صالح رئيس مصلحة الطب الشرعي السابق وكبير الأطباء الشرعيين في مصر مفاجأة حول وفاة رئيس المخابرات المصرية السابق اللواء الراحل عمر سليمان، معتبراً أن سليمان مات مقتولا.
صالح صرح في تصريحات صحفية له: إن هناك شبهات ودلائل تؤكد مقتل اللواء عمر سليمان.. فالرجل بما يملكه من ملفات ومعلومات، كان يشكل خطرا حقيقيا على العديد من رجال السياسة القدامى وعلى جماعة الإخوان التي كانت تسعى وبقوة للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد.. بحسب قوله.
وأضاف، أن هؤلاء كانت لديهم مخاوف كبيرة من وصوله إلى سدة الحكم، ومن ثم إقصاؤهم تماما من المشهد السياسي وربما محاكمتهم، فقرروا التخلص منه ودفن أسرارهم معه إلى الأبد، مشيراً إلى أن هناك شبهات أيضا حول تورط إسرائيل وأجهزة مخابرات دولية في اغتيال الجنرال، بعد أن رأت أن دوره يجب أن ينتهى عند هذا الحد.
أسرة سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، رفضت تصريحات كبير الأطباء الشرعيين، وقالت إن فخري لم يتح له حتى رؤية جثمان الفقيد ولم يقم بتشريح الجثمان حتى يخرج بمثل هذه التصريحات.. مؤكدة أن المختصين الذين قاموا بمناظرة جثمان الفقيد أكدوا أن وفاته نتيجة معاناته مع المرض وأنه لم يتعرض للقتل.
كان اللواء عمر سليمان توفي في 19 يوليو 2012، عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد مروره بأزمة صحية مفاجئة بعدما كان يعاني منذ أشهر مرضا في الرئة، كما حدثت له مشاكل في القلب، وحينما بدأت صحته في التدهور أواخر يونيو 2012 تم نقله إلى مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وفشلت محاولات الأطباء في علاجه لتصعد روحه إلى السماء.