GuidePedia


عن كثب/متابعات..

رأى تجمع العلماء المسلمين انه "لم يعد هناك من حرمة لم تنتهكها الجماعات التكفيرية على اختلاف تسمياتها سواء "القاعدة" أو "النصرة" أو "داعش" أو أي من التسميات الأخرى، ولم يعد هناك أي قيمة لأية مقدسات سواء كانت إسلامية أو لأي ديانات أخرى، بل إن القيم الإنسانية بأجمعها أصبحت عند هذه الجماعات منتهكة ولا قيمة لها. أما أن يصل الأمر في اليمن إلى حد أن يتم تفجير مسجدي بدر والحشحوش الذي تقام فيهما صلاة الجمعة ويذهب هذا العدد الكبير من الشهداء وعلى رأسهم إمام المسجد العلامة السيد المرتضى المحطوري، فهذا يؤكد أن هذه الجماعات باتت الخطر الأول على الأمة الإسلامية، ولا يظنن أحد أننا بذلك نغير من الأولويات التي كنا وما زلنا نعتبر أن محاربة الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين على رأسها، بل إننا بذلك نؤكد على هذه الأولوية لأننا نعتبر أن هذه الجماعات هي في أحسن الأحوال تخدم الأهداف الصهيونية إن لم نقل أنها أدوات وجماعات صهيونية".
وأضاف التجمع في بيان: "نخشى أن تكون خطة تفجير الفتنة المذهبية في المنطقة التي يعمل لها الحلف المتضرر من الاتفاق النووي الإيراني الأميركي الأوروبي، والذي تقوده اليوم السعودية والكيان الصهيوني وتعمل من خلاله لخلق فتن في المنطقة قد ابتدأ من خلال هكذا أعمال ما يوجب تحرك دولي لمواجهته ووضع حد له، مع العلم أننا نعتبر أن هذه الحلف لن يكتب له النجاح لكثير من التناقضات بين أطرافه، والفرصة ما زالت متاحة أمامهم بعد تركهم للكيان الصهيوني للتفاهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقيادة حلف إقليمي للقضاء على الجماعات التكفيرية وبناء تفاهمات لمصلحة المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي".
واعتبر التجمع ان "المعركة مع التكفير في لبنان وسوريا والعراق واليمن بل وكل المنطقة ما زالت في بداياتها ولا حل معها إلا الاستئصال، والوحدة بين الجهات المتضررة من هذه الجماعات وخاصة المسلمين بمذاهبهم كافة".


النشرة اللبنانية

Facebook Comments APPID

 
Top