تتمات سريعة جديد, فن وثقافة 6:52 م أمين غانملم يدر بخلدي أن أكمل أو أهتم لتلك البداية، ثمة ما يستيقظ بداخلنا حينما نثق بضياع كل شيء، كأنّ حياتنا بمعيّة الحرب غدت يوميّات للمفاضلة بين الحياة والموت. هل بمقدرونا تخيل حكاية مترامية الاجيال والازمنة؟ أم أن الخيال بات شحيحاً كظلال مشتت لا يقوي على إستلهام الحياة إلا كتداعيات يوميّة لحرب طويلة منسيّة.كل ما نرغب بتحقيقه يحتاج لبدايات انجزت في ازمنة سابقة، الناس تعيش ايامها كتتمات سريعه لنزعات او خلجات لم نجد بدا من اكمالها وبطريقة تخلو من الخيال العريض المتعافي.ولا غرابة أن يكمل (ماجد الطيب) حياته كهاو للتزلج في جبال سويسرا، لم تعد الحياة لتستقم بغير التشظّي، وحين نرجع لاسماء ووقائع وردت في سطور كُتبت قبل الحرب بسنوات سنجد كيف ابتلعتنا الحرب بفمها الهائل واحالتنا ككائنات قادرة على إستيعاب ومسايرة اللا معقول.(ماجد) الذي حاولنا جاهدين ان نفضح دعواته للملمة العمل الجماعي باعتبارها بوابة خادعة لإعتلاء المشهد مجدداً هاجر وترك كل شيء يترنّح ويغرق، وبات يعيش في دعة تنم عن رجل وجد طريق الجنه بهروبه من الموت. * كاتب وروائي يمني اللوحة للفنانة: شفاء هادي. تتمات سريعة أمين غانم لم يدر بخلدي أن أكمل أو أهتم لتلك البداية، ثمة ما يستيقظ بداخلنا حينما نثق بضياع كل شيء، كأنّ حياتنا بمعيّة الحرب غدت يوميّات لل... مواضيع أكثر