عبدالكريم
الخيواني
الدرجة التعريصية: ★★★★★★
الدرجة التعريصية: ★★★★★★
صحفي
وناشط حقوقي، عضو مؤتمر الحوار الوطني عن الحوثيين، تسكنه أرواح 52 إماماً
على الأقل من أولئك الذين حكموا اليمن بواقع إمام عن كل سنة منذ أن قامت ثورة 26 سبتمبر
عام 1962.
شغل عبدالكريم منصب رئيس الدائرة السياسة لحزب الحق ورئيساً لتحرير صحيفة الأمة الصادرة عنه ثم رئيساً لتحرير صحيفة الشورى وكان من أوائل من فتحوا "ملف التوريث" والإثراء التجاري للعائلة الصالحية ومن ارتبط بهم من قوى النفوذ والذي أثار ضجة كبيرة حينها ادت الى ملاحقته وسجنة غير انه اتضح بأنه كان معارضاً لفكرة توريث صالح الحكم لإبنه في إطار "جملكية الصالح" فقط لكنه مع توريثها على النمط الإيراني "جملكية الحوثي".
يعتبر معرصنا الحقوقي اليوم أكثر من أثار غضب زملائه خصوصاً من تعاطف معه في أوقات محنته إذ ليس أسوأ من الإعتصام للمطالبة بحرية شخص سيبرر بعد ذلك بزمن لتقييد الحريات، أن تصطف معه في مظاهرة ضد عسكرة جامعة صنعاء ليبرر لتلك العسكرة فيما بعد عندما تقتحم الميليشيات المسلحة التي ينتمي اليها نفس الجامعة، أن يرفع شعاراً كبيراً يطالب بتحويل دار البشائر الى معهد للموسيقى ليتبني بعد ذلك موقفاً متماهياً مع جماعة تغلق صالات الأعراس بحجة حرمة الموسيقى ذاتها، ومثل هذا النوع من التعريص نادرُ جداً ولا يوجد الا في هذه اليمن وستجدون مقرراته متوفرة في الدكاكين الحقوقية اليمنية في ملزمة تحمل اسم "نسبية الحق الإنساني في فكر المعرص الخيواني"، سارعوا للحجز فالنسخ محدودة!
في العام 2008 منحتة منظمة العفو الدولية جائزة خاصة بصحافة حقوق الإنسان "المعرصة" للخطر، نقول معرصة لأن "تعرضه" للخطر حينها جعل "تعرصه" يبدو مبرراً فيما بعد من وجهة نظره مما جعله يتماهى مع كوارث جماعة الحوثي وينبري للدفاع عنها في اطار متلازمة المثقف الميليشاوي التي اصيب بها الكثيرون منذ ان كفر المثقف في بلدنا بمهتمه واستسلم لمشاريع القوة والحاجة للعيش.
بعد فترة من رحلة مقارعة الظلم التي حسبناها من أجل الشعب إتضح بأنها تصب منذ البداية في خدمة المشروع السلالي الذي يؤمن به هذا المعرص ولعل ذلك أصبح واضحاً اليوم من خلال ما نراه من صمت على كل فظاعات جماعته وهو الحقوقي الذي تسلم جوائز دولية تعنى بمساندة الحقوق والحريات بل وتبرير انقلاب جماعته على كل اتفاقات المرحلة الإنتقالية وتقديمه شخصياً لحفل "إعلانها الدستوري" الذي توج ذلك الإنقلاب مؤخراً، إنه المعرص المزدوج صاحب التعريصة ونقيضها.
في مايو 2014م منحته منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية للمجلس الدولي لحقوق الإنسان تعييناً فخرياً بصفته سفير للنوايا الحسنة ، تخيلوا هذا الكم الهائل من التعريص ونيته حسنة فكيف إن ساءت ؟!
شغل عبدالكريم منصب رئيس الدائرة السياسة لحزب الحق ورئيساً لتحرير صحيفة الأمة الصادرة عنه ثم رئيساً لتحرير صحيفة الشورى وكان من أوائل من فتحوا "ملف التوريث" والإثراء التجاري للعائلة الصالحية ومن ارتبط بهم من قوى النفوذ والذي أثار ضجة كبيرة حينها ادت الى ملاحقته وسجنة غير انه اتضح بأنه كان معارضاً لفكرة توريث صالح الحكم لإبنه في إطار "جملكية الصالح" فقط لكنه مع توريثها على النمط الإيراني "جملكية الحوثي".
يعتبر معرصنا الحقوقي اليوم أكثر من أثار غضب زملائه خصوصاً من تعاطف معه في أوقات محنته إذ ليس أسوأ من الإعتصام للمطالبة بحرية شخص سيبرر بعد ذلك بزمن لتقييد الحريات، أن تصطف معه في مظاهرة ضد عسكرة جامعة صنعاء ليبرر لتلك العسكرة فيما بعد عندما تقتحم الميليشيات المسلحة التي ينتمي اليها نفس الجامعة، أن يرفع شعاراً كبيراً يطالب بتحويل دار البشائر الى معهد للموسيقى ليتبني بعد ذلك موقفاً متماهياً مع جماعة تغلق صالات الأعراس بحجة حرمة الموسيقى ذاتها، ومثل هذا النوع من التعريص نادرُ جداً ولا يوجد الا في هذه اليمن وستجدون مقرراته متوفرة في الدكاكين الحقوقية اليمنية في ملزمة تحمل اسم "نسبية الحق الإنساني في فكر المعرص الخيواني"، سارعوا للحجز فالنسخ محدودة!
في العام 2008 منحتة منظمة العفو الدولية جائزة خاصة بصحافة حقوق الإنسان "المعرصة" للخطر، نقول معرصة لأن "تعرضه" للخطر حينها جعل "تعرصه" يبدو مبرراً فيما بعد من وجهة نظره مما جعله يتماهى مع كوارث جماعة الحوثي وينبري للدفاع عنها في اطار متلازمة المثقف الميليشاوي التي اصيب بها الكثيرون منذ ان كفر المثقف في بلدنا بمهتمه واستسلم لمشاريع القوة والحاجة للعيش.
بعد فترة من رحلة مقارعة الظلم التي حسبناها من أجل الشعب إتضح بأنها تصب منذ البداية في خدمة المشروع السلالي الذي يؤمن به هذا المعرص ولعل ذلك أصبح واضحاً اليوم من خلال ما نراه من صمت على كل فظاعات جماعته وهو الحقوقي الذي تسلم جوائز دولية تعنى بمساندة الحقوق والحريات بل وتبرير انقلاب جماعته على كل اتفاقات المرحلة الإنتقالية وتقديمه شخصياً لحفل "إعلانها الدستوري" الذي توج ذلك الإنقلاب مؤخراً، إنه المعرص المزدوج صاحب التعريصة ونقيضها.
في مايو 2014م منحته منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية للمجلس الدولي لحقوق الإنسان تعييناً فخرياً بصفته سفير للنوايا الحسنة ، تخيلوا هذا الكم الهائل من التعريص ونيته حسنة فكيف إن ساءت ؟!