عن كثب/متابعات...
عاد السعودي "مجتهد" للتغريد من جديد بعد إيقاف حسابه مؤقتا على موقع التوصال الاجتماعي تويتر أمس، واتهم إدارة الموقع بالرضوخ لضغوط لإغلاق صفحته.
واشتهر صاحب هذا الحساب الغامض الذي يتابعه نحو مليون مشترك بتعليقاته على تصرفات الأسرة المالكة في السعودية والأحداث الجارية في المملكة.
وقال "مجتهد" لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الجمعة إن إدارة
تويتر أبلغته أن سبب الإغلاق هو نشر "وثيقة خاصة" في أبريل/نيسان 2013.
وأوضح أن الوثيقة هي رسالة من إحدى السفارات بشأن "خادمة أجنبية تعرضت
للأذى".
وتساءل "مجتهد" الذي يبقي هويته طي الكتمان "لماذا إيقاف
الحساب بعد عشرة أشهر من الإبلاغ عن نشر الوثيقة". وقال إنه شرح لإدارة
تويتر مصداقية ما ينشره وأن دوائر السلطة السعودية تتابع عن كثب ما يكتبه.
وكان "مجتهد" قد أورد نبأ وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل ساعات من الإعلان الرسمي عن وفاته في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.
تعليقات متباينةوأثار إيقاف الحساب طائفة من التعليقات من مستخدمي تويتر أمس. وقال أحدهم إن إغلاق الحساب "ليس بسبب ما يسرده في تغريداته، ومن الأكيد أن الدولة تعرف من هو ومن يزوده".
تعليقات متباينةوأثار إيقاف الحساب طائفة من التعليقات من مستخدمي تويتر أمس. وقال أحدهم إن إغلاق الحساب "ليس بسبب ما يسرده في تغريداته، ومن الأكيد أن الدولة تعرف من هو ومن يزوده".
وكتب آخر أن مصادر تشير إلى أن "سبب إغلاق حساب مجتهد هو دعمه لتنظيمات إرهابية".
وحتى اليوم لا تعرف الهوية الحقيقية للحساب، رغم تخمينات عدة تطرح بشكل تحليلي وغير رسمي عبر مدونات ومقالات إلكترونية وتغريدات.
ومعظم التخمينات تدور حول شخصيتين رئيسيتين هما المعارض السعودي في لندن
سعد الفقيه، والأمير سلطان بن تركي بن عبد العزيز الذي أحرج الرياض بعدة
موضوعات كـ"الفساد المالي في المملكة".