يبدو أنّنا نعود بسرعة للقرون الغابرة وربما إلى ما قبل التاريخ!
كنّا نشكوا من الظلام فأضافت الميليشيا الحوثية الحاكمة تبطيئ الإنترنت وخنقه!
كنّا نشكوا من فوضى المرور.. فتمّ إغلاق الشوارع!
أوشكنا على القضاء على الثلاثي القاتل:
الجوع ، الفقر ، المرض ،
فإذا بنا أمام سُباعيةٍ أكثر فتكاً:
إستخدام الحوثيين للسلاح
المذهبية السياسية،
العنصرية المناطقية،
العنصرية السلالية،
العمالة للخارج،
توافق جمال بن عمر،
سياسات هادي الكارثية
أُقسِمْ أنّ هادي وبنْ عمر لوحدهما يهدّوا أكبرْ إمبراطورية ما بالك باليمن!
أمّا جماعة الحوثيين .. فقط سيحرقوا هذه الإمبراطورية بعد أن يخنقونها!