GuidePedia



عن كثب/

أكدت الحكومة البريطانية أنها تعتزم مناقشة قضية الناشط والمدون السعودي، رائف بدوي، المحكوم بالسجن والجلد، مع ولي ولي العهد السعودي ووزير الداخلية، محمد بن نايف، الذي يزور لندن، في حين تساءل ناشطون ما إذا كانت بريطانيا ستناقش أيضا قضية الناشط المسجون، وليد أبوالخير.
ونقلت الصحف البريطانية عن متحدث باسم الحكومة البريطانية قوله إن قضية بدوي، المحكوم بألف جلدة، والذي أدى تنفيذ جزء منها إلى موجة من الاحتجاجات التي انتهت بتعليق العقوبة، ستكون على طاولة المباحثات التي "لن تستبعد أي قضية" خلال الزيارة التي تمتد لثلاثة أيام.
وقال المتحدث، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الزيارة ستشهد مباحثات حول ملف السعودية بحقوق الإنسان: "لقد طرحنا هذا الملف في السابق وسنعيد طرحه على كل المستويات، ليس هناك استبعاد لأي قضية. نحن لدينا موقف واضح حول هذه القضايا، بما في ذلك القضية المشار إليها، وسنواصل الحديث عنها."
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي" إن على الحكومة البريطانية "ألا تترك مجالا للشك بذهن الأمير محمد بن نايف حول رغبتها في إطلاق سراح بدوي وبدء إصلاحات حقوقية في السعودية بأسرع وقت ممكن."
من جانبها، أعادت سارة ليا واطسون، مديرة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى منظمة "هيومن رايتس ووتش" تغريد تعليقات تتساءل ما إذا كانت لندن ستثير أيضا قضية الناشط الحقوقي، وليد أبوالخير، المحكوم بالسجن 15 عاما.
وفي الرياض، نقلت وكالة الأنباء السعودية تصريحات الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير الرياض لدى بريطانيا، والذي قال إن اختيار المملكة المتحدة للزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي ولي العهد "تدل على الرغبة المشتركة بين البلدين لتوثيق العلاقات الثنائية في شتى المجالات" مضيفا أن المباحثات ستتناول "سبل تعزيز التعاون في الشق الأمني من خلال محاربة الفكر المتطرف والمنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش، والوسائل التي تضمن عودة الاستقرار إلى اليمن."

Facebook Comments APPID

 
Top