عن كثب/خبر للأنباء
فشلت وساطة كان يقودها ضباط، من أجل إطلاق سراح قائد قطاع الحبيلين بلحج، و6 ضباط و4 جنود، اختطفهم أحد منتسبي الحراك، من أبناء ردفان، يدعى النوبي، منذ منتصف فبراير الجاري، مهدداً بإعدام المخطوفين خلال 48 ساعة في حال لم يتم تسليمه القطاع العسكري.
وقال لوكالة "خبر" الشيخ بسام صلاح، شقيق العقيد طاهر محمد صلاح، قائد قطاع الحبيلين، إن الخاطف يطالب بتسليم القطاع له، وأنه قام بمحاصرة القطاع منذ أسبوع، مستهدفاً الضباط والجنود.
وذكر مصدر عسكري للوكالة، أن حملة عسكرية خرجت، الخميس، لفك الحصار، بقيادة أركان لواء العند العميد ناجي العرشي، وأن مواجهات اندلعت بين المسلحين، وأفراد الحملة، التي تمكنت من رفع الحصار، ووصول التعزيزات للمواقع.
مصدر في القطاع، أفاد لوكالة "خبر"، بأن جندياً استشهد، الأربعاء، برصاص مسلحين قناصة يتمركزون في الخط الدائري بالحبيلين، وهو يؤدي صلاته داخل مقر المعسكر.
وكان مصدر عسكري أفاد، في وقت سابق الخميس، بأن 3 جنود أصيبوا بجروح وسقط عشرات القتلى والجرحى من المسلحين، إثر اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين من الحراك الجنوبي المسلح، بمدينة الحبيلين التابعة لمحافظة لحج (جنوب اليمن).
وقال المصدر: "إن قوات الجيش التابعة للواء 201 المتمركزة في العند، تمكنت من فك الحصار المفروض على المعسكر المرابط غرب مدينة الحبيلين، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحين خارجين عن القانون".
وأشار إلى أن "القوة العسكرية تمكنت من دخول المعسكر الواقع على بُعد نحو كيلو متر من جهة غرب مدينة الحبيلين والمحاصر من قبل المسلحين منذ نحو شهرين".
ولفت إلى أنه "تم فك الحصار المفروض على المعسكر بدخول القوة العسكرية من اللواء 201، بعد اشتباكات عنيفة، حيث استخدم الجيش المدفعية وقصف بالدبابات، في جين استخدم المسلحون الأسلحة التي لديهم".
وأضاف: "أسفر عن المواجهات بين الطرفين إصابة 3 من الجنود، فيما قتل وأصيب العشرات من المسلحين".
وكان مصدر محلي قال لوكالة "خبر": "إن الجيش دفع بقوات عسكرية قوامها دبابتان وأكثر من 30 جندياً إلى الحبيلين لفك الحصار المفروض على المعسكر المرابط هناك".