عن كثب/
وأضافت الصحيفة، أن رجال داعش، "فجروا عبوات بدائية، في المكتبة التي تضم مجموعة من أمهات الكتب والوثائق النادرة والمخطوطات التي يعود عدد منها إلى القرن الثامن عشر، إلى جانب ساعة رملية نادرة، ومقتنيات ثمينة أخرى كانت في المكتبة، التي تضم أيضاً مجموعة من النسخ النادرة لصحف وإصدارات عراقية تعود إلى بداية القرن التاسع عشر".
ورغم توسلات المسؤولين العلميين والمحليين في الموصل، للإبقاء على هذه الثروة العلمية والحضارية، أصر التنظيم على تفجير المكتبة التي افتتحت في 1921.
وإلى جانب المكتبة العريقة دمر داعش في الوقت نفسه، كنيسة ومدرسة المسرح في الموصل.
يُذكر أن التنظيم دمر وأحرق في ديسمبر(كانون الأول) مكتبة عريقة أخرى، هي مكتبة جامعة الموصل.