.....
عطرا سينزِفُ غيمُها المجروحُ
ها قد أتى
طوفانُها يا نوحُ
لا فُلْكَ يهربُ بي لكي أنجو بهِ
كلا و لا لي في النجاةِ طموحُ
تنهيدتي
كيمامةٍ حرَّرْتُها
فاستقبلي ما أرسلتهُ الروحُ
و ليالكُ الصمتِ الطويلِ
تفَتَّحَتْ
أوجاعُها و حنينُها مفتوحُ
البُعدُ يجهَلُ ما تحيكُ حظوظنا
و الحزنُ
حتى نلتقي مسموحُ
يا غربة الضوء التي تحتلني
لا صوتَ يملِكُني .. فيكيفَ أبوحُ ؟
تاهت
خُطاي و غربتي كغوايةٍ
أغدو على آثامها و أروحُ