عن كثب/
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن العربات العسكرية الأمريكية استعرضت اليوم الأربعاء في مدينة نارفا الأستونية والتي تبعد 300 ياردة عن الحدود الروسية.
ورأت الصحيفة - في تقرير نشرته في نسختها الإلكترونية - أن هذه الخطوة الرمزية تسلط الضوء على المخاطر التي تحوم حول كلا الجانبين وسط أسوأ التوترات بين الغرب وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة.
وأوضحت الصحيفة أن ناقلات الجنود المدرعة ومركبات الجيش الأمريكي الأخرى التي تمركزت عبر شوارع نارفا، وهي مدينة على الحدود الفاصلة مع روسيا، تعد تذكيرا مثيرا بمواجهة عسكرية جديدة في أوروبا الشرقية.
وأضافت أن جنودا من فوج الفرسان الثاني في الجيش الأمريكي يشاركون في عرض عسكري بمناسبة عيد الاستقلال في أستونيا، وكثيرا ما أثير أنها هدف محتمل للكرملين إذا أراد تصعيد صراعه مع الغرب على أراضي حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وشكت روسيا منذ فترة طويلة بمرارة من توسع الناتو.. قائلة إن الحلف الدفاعي للحرب الباردة يعد تهديدا أمنيا كبيرا لأنه أقرب إلى الحدود الروسية.
ورأت "واشنطن بوست" أن تواجد الدبابات الأمريكية في شوارع ريجا، عاصمة لاتفيا، في موكب عيد الاستقلال لتلك الأمة، يعد تذكيرا قويا آخر بتواجد الولايات المتحدة على الأرض في المنطقة، وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت المئات من الأفراد العسكريين للمشاركة في تدريبات مشتركة للناتو في دول البلطيق.