...
عبر بيان (خاص) لقناة قطرية، هادي يعلن أنه الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية …
فرع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” في عدن، كان ليبث ويوزع بياناً رسمياً في فعالية صحفية بسيطة، لو كانوا يعقلون.
كدلالة تأكيدية على احترام التقاليد الوطنية، وعلى (يمنية) الشأن والقضية.
سوء التوفيق، بامتياز، لا يزال يحالف هادي وفريقه، تصرُّف غبي منزوع الحساسية الوطنية، وسقطة أخرى مدوية، هكذا اختارها هادي كبداية لجولة جديدة.
اعتماد القناة القطرية خصوصاً، منصة إعلامية لإعلان بيان باسم رئيس الجمهورية اليمنية – الذي اعتبر نفسه غير مستقيل، لكن فقط وفقط هذا ما قاله لقناة قطرية – هي بداية أسوأ من سيئة بكل تأكيد.
،،،
كمواطن يمني، أحترم يمنيتي أكثر مما يحترم المُستَخدَمون مُشَغِّليهم باختلاف أنواعهم ومسمياتهم، فإن بيان القناة القطرية (منسوباً لمجهول ادعى أنه رئيس الجمهورية اليمنية) لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به. سوى أنه إهانة خارجية حقيرة أرفضها وأحتقرها، وسأحتقر المتحذلقين، أحزاباً وكيانات وأشخاصاً، الذين يحتفلون بها.
أنا يمني ، أرفض أن يتحدث إليّ حاكم أو رئيس فعلي أو مستقيل، عبر منصة خارجية قطرية أو غير قطرية، بزائد أنها قطرية أيضاً وأنها “الجزيرة”، يزيد الرفض وجاهة ووجوباً.
،،،
صفوة القول:
لا شأن لي كيمني، ببيان قطري باسم اليمن.
فرع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” في عدن، كان ليبث ويوزع بياناً رسمياً في فعالية صحفية بسيطة، لو كانوا يعقلون.
كدلالة تأكيدية على احترام التقاليد الوطنية، وعلى (يمنية) الشأن والقضية.
سوء التوفيق، بامتياز، لا يزال يحالف هادي وفريقه، تصرُّف غبي منزوع الحساسية الوطنية، وسقطة أخرى مدوية، هكذا اختارها هادي كبداية لجولة جديدة.
اعتماد القناة القطرية خصوصاً، منصة إعلامية لإعلان بيان باسم رئيس الجمهورية اليمنية – الذي اعتبر نفسه غير مستقيل، لكن فقط وفقط هذا ما قاله لقناة قطرية – هي بداية أسوأ من سيئة بكل تأكيد.
،،،
كمواطن يمني، أحترم يمنيتي أكثر مما يحترم المُستَخدَمون مُشَغِّليهم باختلاف أنواعهم ومسمياتهم، فإن بيان القناة القطرية (منسوباً لمجهول ادعى أنه رئيس الجمهورية اليمنية) لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به. سوى أنه إهانة خارجية حقيرة أرفضها وأحتقرها، وسأحتقر المتحذلقين، أحزاباً وكيانات وأشخاصاً، الذين يحتفلون بها.
أنا يمني ، أرفض أن يتحدث إليّ حاكم أو رئيس فعلي أو مستقيل، عبر منصة خارجية قطرية أو غير قطرية، بزائد أنها قطرية أيضاً وأنها “الجزيرة”، يزيد الرفض وجاهة ووجوباً.
،،،
صفوة القول:
لا شأن لي كيمني، ببيان قطري باسم اليمن.