عن كثب/متابعات...
خصصت "نيويورك تايمز" افتتاحياتها حول الأوضاع في اليمن، والتي وصفت التدخل السعودي بأنه محفوف بالمخاطر، وتحدثت الصحيفة عن عدم ثقة الجانب الأمريكي فيما يتعلق بحرب السعودية على الحوثيين، في الوقت الذي تدخل فيه إيران مصالحة مع القوى العظمى، وهو ما أضفى التوتر على العلاقة بين السعودية وأمريكا.
وتخشى السعودية من الصفقة بين واشنطن وإيران، لأنها بذلك تساهم في تحويل إيران لقوة إقليمية مهيمنة، وتدفعها إلى المصالحة مع واشنطن.
ولكن الجانب الأمريكي حاول طمأنة السعودية، ونشر حاملة طائرات، وسفن حربية في بحر العرب هذا الأسبوع، وقال مسؤولون أمريكيون أنهم على استعداد لاعتراض 9 سفن إيرانية متوجهة إلى اليمن، ويُعتقد أنها تحمل أسلحة للمتمردين الحوثيين، ولحسن الحظ رجعت تلك السفن من حيث أتت متجنبة مواجهة محتملة.
وترى الصحيفة الأمريكية أن مجلس الأمن لم يقدم ما يكفي من الدعم والاهتمام، وقاد مسؤول الأمم الدبلوماسي المغربي جمال بين عمر المفاوضات، ولكنه استقال وعاد إلى نيويورك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحل "ليس سهلا"، حيث ستضطر السعودية إلى قبول الحوثيين كجزء من هيكل السلطة، وهو الأمل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى اليمن، وتركيز الجهود على مكافحة القاعدة لأنها المستفيد الحقيقي.