لم تكن مجرّد قنبلة أو صاروخ..كان تسونامي من البراكين والزلازل والنيران!
تطايرَ زجاج صنعاء فخدش وجْهَ الدنيا وجرَحَ العالمَ كلّه!
وانتبه العالم!.. وكان لا بُدّ أن تتوقّف الحرب
لم تكن حرباً.. كانت ضرباً!.. بغارات النار والدمار
لم تكن معركةً..فالمعركة تكون بين طرفين!.. هنا طرفٌ واحد يَضرب فحسب!
وطرفٌ آخر يقاتل مواطنيه على الأرض بلا هدفٍ واضح أو غير واضح!..مجرّد جنون وأحلام يقظة!
لم تكن بين جيشين!..فالجيش اليمني كان مخطوفاً من نفسه..غائباً عن الوعي..منقسماً..لا يعرف ما يريد!..وإلى أين يذهب!
ثمّ إنه بلا قيادة ولا هدف!..جيش بلا رئيس ولا حكومة..ولا حتى وزير دفاع!
كان مُنهكاً مشتتاً بسبب حماقات وغباءآت السابقين واللاحقين!
وكان ما كان! وبلا أيّة دواعٍ سوى أحلام الطامحين والمغامرين
عذاباتُ عدن وصنعاء ما كان لها أن تحدث..بل عذابات اليمن كله!
وخسائر الأرواح والممتلكات والقطاع الخاص ..وحتى السلاح ..في ذمّة مَنْ؟
إدارة الدولة أيها الحمقى مسؤولية عن شعب وتنمية ومصالح أمّة يجب الحفاظ عليها..وليست مغامرات وحماقات!
لمْ يقل الرسول الكريم والحماقة يمانية!..بل قال والحكمة يمانية..تذكّروا!
هل يبدو أنّ أحداً يفهم..ولو بعد فوات الأوان!..أتمنى ذلك داعيا راجيا!
وخسائر الأرواح والممتلكات والقطاع الخاص ..وحتى السلاح ..في ذمّة مَنْ؟
إدارة الدولة أيها الحمقى مسؤولية عن شعب وتنمية ومصالح أمّة يجب الحفاظ عليها..وليست مغامرات وحماقات!
لمْ يقل الرسول الكريم والحماقة يمانية!..بل قال والحكمة يمانية..تذكّروا!
هل يبدو أنّ أحداً يفهم..ولو بعد فوات الأوان!..أتمنى ذلك داعيا راجيا!