إبراهيم طلحة
.....
وَمَعَ الحُروبِ فَللِعُيونِ حُروبُ
تفدي سِهامَكِ يا (سِهَامُ) قُلُوبُ
آهٍ على وطني الحبيب، حبيبتي
وطني الحبيب بداخلي منكوبُ
"لا بُدّ مِن صَنعا وإنْ".. لا بُدّ لي
منها ومنكِ.. كِلاكُما مطلوبُ
صَبرًا لأجلِكُما.. سأصبِرُ دائمًا..
نحنُ اختلافُ الصّبرِ يا (أيوبُ)
يا بنت "صنعاءَ القديمةِ"، طالَما
صنعاءُ مثلكِ فالفؤادُ طَرُوبُ
فَكِلاكُما يا ما ألذّ..
كِلاُكمَا عَسَلٌ،
تماهى النّحلُ واليَعسُوبُ
وكِلاكُمَا أحلى.. أحِبُّ كِلَيْكُما..
فَنٌّ.. جَمَالٌ.. مَنطِقٌ.. أسلُوبُ
"البابُ"، و"التحرِيرُ".. "مسجِدُ طَلحَةٍ"
"حَيُّ الفليحيْ".. "السّمْسَراتُ".. "شُعُوبُ"
هذي البِلادُ وكُلّ ما فيها لَنَا..
شَرْقٌ وغَرْبٌ.. شَمْأَلٌ وجَنُوبُ
غدًا البِلادُ ستَسْتَعِيدُ بَهاءَها
وغَدًا يعودُ لنا الهَوى ويَؤوبُ
ظَلّي مَعي مِنْ أجلِها.. مِنْ أجلِنا..
ذُوبي معي؛ فالرّوحُ فيكِ تَذُوبُ
أدري بِأَنَّ "مَشَاكِلِي" لا تَنتَهِي
لكِنّني ـ بِـ "مَشَاكِلِي" ـ حَبُّوبُ
شَيْطَانُ شِعرِي لا يَدُورُ سوى هُنا
قَد يصْدُقُ الشّيطانُ وهو كَذُوبُ
بَيْنِي وبَيْنَكِ خطوتانِ وقُبْلَةٌ
هيّا تعالي.. بعدَها سَنَتُوبُ
حتّى وإنْ لم نقتَرِفْ ذَنْبًا وإنْ..
مَنْ قالَ: بَيْنَ العاشقين ذنُوبُ؟!
البَيْنُ بَيْنَ العاشقين مُحرَّمٌ
أمّا الوِصَالُ فإنّهُ مَرغُوبُ!!
وطني الحبيب بداخلي منكوبُ
"لا بُدّ مِن صَنعا وإنْ".. لا بُدّ لي
منها ومنكِ.. كِلاكُما مطلوبُ
صَبرًا لأجلِكُما.. سأصبِرُ دائمًا..
نحنُ اختلافُ الصّبرِ يا (أيوبُ)
يا بنت "صنعاءَ القديمةِ"، طالَما
صنعاءُ مثلكِ فالفؤادُ طَرُوبُ
فَكِلاكُما يا ما ألذّ..
كِلاُكمَا عَسَلٌ،
تماهى النّحلُ واليَعسُوبُ
وكِلاكُمَا أحلى.. أحِبُّ كِلَيْكُما..
فَنٌّ.. جَمَالٌ.. مَنطِقٌ.. أسلُوبُ
"البابُ"، و"التحرِيرُ".. "مسجِدُ طَلحَةٍ"
"حَيُّ الفليحيْ".. "السّمْسَراتُ".. "شُعُوبُ"
هذي البِلادُ وكُلّ ما فيها لَنَا..
شَرْقٌ وغَرْبٌ.. شَمْأَلٌ وجَنُوبُ
غدًا البِلادُ ستَسْتَعِيدُ بَهاءَها
وغَدًا يعودُ لنا الهَوى ويَؤوبُ
ظَلّي مَعي مِنْ أجلِها.. مِنْ أجلِنا..
ذُوبي معي؛ فالرّوحُ فيكِ تَذُوبُ
أدري بِأَنَّ "مَشَاكِلِي" لا تَنتَهِي
لكِنّني ـ بِـ "مَشَاكِلِي" ـ حَبُّوبُ
شَيْطَانُ شِعرِي لا يَدُورُ سوى هُنا
قَد يصْدُقُ الشّيطانُ وهو كَذُوبُ
بَيْنِي وبَيْنَكِ خطوتانِ وقُبْلَةٌ
هيّا تعالي.. بعدَها سَنَتُوبُ
حتّى وإنْ لم نقتَرِفْ ذَنْبًا وإنْ..
مَنْ قالَ: بَيْنَ العاشقين ذنُوبُ؟!
البَيْنُ بَيْنَ العاشقين مُحرَّمٌ
أمّا الوِصَالُ فإنّهُ مَرغُوبُ!!