إيضاحات لدحض افتراءات العدوان .
يحيى نشوان
......
من لا يساهم بنصرة اليمن فهو مساهم بالعدوان وراض عما يحدث "..
مقدرات البلد وأبنائه أمانة في أعناق الجميع ولا قبول لأي عذر من أي طرف حيث الأعذار ولا زمانها والتخلي عن المسؤليه بخلق الأعذار دليل على حالة رضي من ذلك الطرف عما يحدث لليمن من أضرار لطالما لديه قدرة على فعل شئ والأحداث الراهنة ستعرى جميع الأطراف ومن يعجز عن المواجهة نتمنى أن يساهم بالحماية والمساهمة بالحفاظ على مقدرات البلد على اقل تقدير ومن المهم المساهمة ببعض الإيضاحات لدحض افتراءات العدوان .
فبالنظرالى انجازات السعودية في دعم الشعوب العربية فذلك مايشهده العالم بالعراق وليبيا وسوريا وهلم جرى ..كان الحوثى يجرى مناورات بالجوار من السعودية والمملكة بأكثر من استضافه تلفزيونيه تسألني عن تلك المناورات ،شخصيا اعتبرت سؤالهم فيما بعد كنوع من الإشهاد على تصرفات الحوثى لكن من قاد الحوثى لعمل تلك المناورات
ولما لم يخفى هذه الاسلحه المتواضعة التى احترقت وتحترق بنيران العدوان في جبال مران وأمثالها أعتقد أن هذه المخازن لم تكن بيد الحوثى هي ملك اليمنيين ملك الدولة والدولة واليمن بصورة عامه تفاجأن بالعدوان ولم تتصور أن المملكة ستحاربها طالما أنها سبق وحاربت الحوثى ستة حروب وعلى ذلك فالحرب بين الحوثى والمملكة للأسف تضررت منها اليمن ولا زالت تتضرر بدون ذنب اقترفته كان حريا بالعسكريين أدراك أن وجود السلاح في جبال العاصمة خطأ لن يستفيد منه اليمن ومعرض للخطر وللإضرار بالسلم والأمن الإجتماعى وكان هنالك مفاجأة أن القوات المسلحة لم تكن تظن أن السعودية ستغدر بها و ستحارب اليمن وتستهدف مقدراته كان الخطأ الأستراتيجى ان الجميع فكر أن السعودية عدوها اللدود الحوثى وأنها تعلم أين يتواجد وتعلم أيضا ان الحوثى متواجد فى السعودية أكثر من تواجده في صعده ومتواجد بصعده أكثر من تواجده بأي منطقة أخرى حتى أن صنعاء خالية من جميع الحوثيين وهى وبقية المدن اليمنية كما ذكرنا فى كتابات سابقه أن الحوثى شبح يحاصرهم في كل مكان لا أظن ذلك كيد ساحر لكن ربما من يشنون العدوان يضنونه كذلك حتى جميع الظاهرين الذين يحاربون اليمن بعد أن تكشفت عمالتهم وولائهم للخارج وغلبة مصالحهم الضيقة على المصلحة العامة كلهم قصروا في حق اليمن من قبل ومن بعد ولازالوا .
وبالعودة لمسألة الأسلحة المضروبة التى خسرت اليمن الكثير لأجلها وتتبدد بصوره مرعبه على مرأى ومسمع العالم وعيون المملكة في كل مكان باليمن والحالات الإستعراضيه كانت مكثفه للتباهي بما معنا وهو لا يساوى شئ مما مع الآخرين .
ما أكثر جبال اليمن العارية من السكان والمنازل والخضرة وغيرها إلا من الكهوف التى لا تحتاج أي جهد أو حفر فقط جاهزة لتكدس بها ما تشاء ولا تستطيع الوصول لها اى تكنولوجيا حديثه لكن تجار الحروب كانت نواياهم سيئة للتظليل على القيادات العليا بحالات التباهي بها بالقرب من المدن وهكذا مال مكدس لا يستفاد منه كما حدث ويحدث لطالما تحدث الكثيرون بهذا الشأن من قبل حرب صيف 1994م لكن لا أحد أصغى لأصواتهم
وهكذا تتبدد قواتنا وقدرات هذا البلد أمام أعيننا ونحن عاجزون عن فعل شئ كما عجز أبائنا من قبلنا مالفائده ؟
مايحدث لليمن أمر مزعج حقا كل الذين يشنون العدوان بتعاون قيادات عليا سابقه وبتعاون مكشوف من الخبير العسكرى محسن يكشف حجم الحقد على اليمن واليمنيين من قبل ومن بعد أيضا .
مغفلون من يظنون أنهم بهذه التصرفات وبهذه الخيانات الوطنية أنهم سيعودون مجددا للحكم ..لا.. اليمن تتبرءا منهم جميعا ولها رب يحميها اليمن تقول لهم مقركم جهنم وبئس المصير لا أنتم ولا ذريتكم من بعدكم ستقبل بها اليمن فكيف سيقبل بكم عاقل في الحكم أنتم دعاة خراب ودمار لم تجلبوا إلا الدمار لهذا البلد
أين تعيش هذه المملكة حين تقول أنها تساند الشعب اليمنى نجيبهم بأن اليمن شهدت انجازاتكم فى مساندة العراق وسوريا وليبيا مع كل ملك دوله مع فهد ومبارك سقط العراق ومع عبد الله ومرسى سقطت ليبيا وسوريا ومع سلمان يهدف السيسى وسلمان لإسقاط اليمن وهذا الحشد كله لضرب اليمن بحجة الحوثى الذي يسرح ويمرح بالمملكة واليمن تتأمل تصرفاتكم تارة بإذكاء الصراعات الداخلية وتارة جديدة بالعدوان المباشر من قبل فما الذي نتوقعه منكم ..لكننا نثق [ان لليمن رب يحميها وأنه تعالى على نصر اليمن لقدير أنتم تهدفون لضرب اليمن واليمن كانت ولا زالت يد خير يمثل الإنسان فيها أرق البشر الضاربون المثل بالصبر على أفعالكم .
مهما يكون الأمر يضل الجميع مسؤل الحوثى كان دوره ولازال مماثلا لدور حزب الله في لبنان والذين أقحموه بما ليس يعنيه سيدفعون ثمن ذلك غاليا وستكشفهم الأيام ناهيك عن أن كثير من المتآمرين استغلوا فكرة الحوثى وأنصار الله لتنفيذ مؤامراتهم الداخلية بتمويل خارجي وإذا كان هنالك المدعو هادى ومن معه قد اقترفوا خيانة عظمى بحق الوطن فالجيش ورجال الدولة باقون مهما كانت الظروف هم مطالبون بحماية البلد ومقدراته والحفاظ عليها لا ينتظرون قط خيرا من أولئك المتآمرون ثقتنا كبيره بالله وبتعاون الشرفاء من أبناء اليمن ولن يكون إلا خيرا ونصرا مؤزرا بأذن الله والكل مسؤل أمام الله وأمام الوطن ومن يتذرع أو يخلق المبرر لتبرئة نفسه يظل متهم ومساهم وراض عما يحدث من دمار حيث الظرف الراهن يتطلب مبادرة الجميع كل من لديه مقدره على فعل شئ حسن للوطن فلا يتأخر عن تقديمه اليمن بحاجه لكل المبادرات الخلاقة والوطنية بكل الظروف والكل مسؤل وان الله على نصر اليمن لقدير .