GuidePedia




عن كثب/...


 بدأت محكمة يمنية في العاصمة صنعاء اليوم الاثنين أولى جلسات محاكمة 21 مسؤولا بوزارة النفط والمعادن وهيئة استكشاف وإنتاج النفط والشركة اليمنية للغاز بتهمة الاشتراك مع إحدى الشركات العاملة في مجال انتاج واستكشاف النفط في اليمن في الاستيلاء على أموال عامة بقيمة 441 مليون دولار.
وهذه أول وأكبر قضية من نوعها تشهدها المحاكم اليمنية فيما يخص الفساد في قطاع النفط في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية اليوم إن المحكمة التي عقدت جلستها برئاسة القاضي رضوان النمر ولم يحضرها أحد من المتهمين كلفت النيابة بإعلان المتهمين لحضور الجلسة القادمة المقررة في 23 من مارس آذار الجاري. ووفقا لقرار اتهام نيابة الأموال العامة الابتدائية في صنعاء فإن 21 متهما من مسؤولي النفط بعضهم لم يعد يشغل منصبه قاموا خلال الفترة من العام 1994 وحتى نهاية 2005 بتسهيل الاستيلاء على مال عام مملوك للدولة بالسماح لشركة تعمل في مجال استكشاف وإنتاج النفط في اليمن بتغيير ظروف التشغيل في وحدتي معالجة وإسالة الغاز في حقلي الف وأسعد الكامل عن طريق التحكم بالضغط والحرارة بهدف استخلاص نسب عالية من مادة البيوتان والاستيلاء بغير حق على كمية 12.7 مليون برميل قيمتها في حينه 441 مليون دولار.
وأضافت الوكالة أن المحكمة وجهت للمتهم رقم 22 "الشركة العاملة" بالاشتراك مع المتهمين الآخرين تهمة استخلاص نسب عالية من مادة البيوتان المملوكة للدولة وتسييلها وخلطها مع النفط الخام والاستيلاء عليها خلافا لما توجبه الاتفاقيات الموقعة معها بأن الشراكة في النفط الخام فقط وأن يظل الغاز مملوكا للدولة الأمر الذي سهل الاستيلاء بغير حق على 12.7 مليون برميل من مادة البيوتان تقدر قيمتها في حينه بمبلغ 441 مليون دولار.
ويعد قطاع النفط من أكبر مواطن الفساد في اليمن ودوما ما توجه أصابع الاتهام لمسؤولين كبار في الدولة بالتربح والكسب غير المشروع من عملهم في القطاع الحيوي. 

رويترز

Facebook Comments APPID

 
Top