عن كثب/...
بدأت محكمة يمنية في العاصمة صنعاء اليوم الاثنين أولى جلسات محاكمة 21 مسؤولا بوزارة النفط والمعادن وهيئة استكشاف وإنتاج النفط والشركة اليمنية للغاز بتهمة الاشتراك مع إحدى الشركات العاملة في مجال انتاج واستكشاف النفط في اليمن في الاستيلاء على أموال عامة بقيمة 441 مليون دولار.
وهذه أول وأكبر قضية من نوعها تشهدها المحاكم اليمنية فيما يخص الفساد في قطاع النفط في البلاد.
وأضافت الوكالة أن المحكمة وجهت للمتهم رقم 22 "الشركة العاملة" بالاشتراك مع المتهمين الآخرين تهمة استخلاص نسب عالية من مادة البيوتان المملوكة للدولة وتسييلها وخلطها مع النفط الخام والاستيلاء عليها خلافا لما توجبه الاتفاقيات الموقعة معها بأن الشراكة في النفط الخام فقط وأن يظل الغاز مملوكا للدولة الأمر الذي سهل الاستيلاء بغير حق على 12.7 مليون برميل من مادة البيوتان تقدر قيمتها في حينه بمبلغ 441 مليون دولار.
ويعد قطاع النفط من أكبر مواطن الفساد في اليمن ودوما ما توجه أصابع الاتهام لمسؤولين كبار في الدولة بالتربح والكسب غير المشروع من عملهم في القطاع الحيوي.
رويترز