..
في زَمنٍ يُسَمَّى ال "لا أنتْ"
سَأُحَدِّثُ المَساءَ عنك...
بحاجةٍ للبوحِ بما لم تفهمْهُ عيناكَ ذاتَ حُب .
في عالمِكَ الخاصّْ كنتَ تحيا
مغلقا" شبابيكَ الفرح بِوَجهِ قلبِي
وأنا أَطْهُو على نارٍ هادِئَة تعويذة الصَّبرِ ...
عن صباحاتِك التي تفوحُ بأخبارِ البِلاد
بِكَآبَةِ البلاد
بأكوامِ الجرائدِ
بسجائرَ لا تدري متى أشعلتَها
ومتى أطفأتَها كما أطفأتَ عُمري ...
كأيَّةِ اِمرأةٍ
تنتظرُ مناسبة" خاصَّة تُحيِي بها
ملامحَ الحُبِّ التي جعَّدَها اِنشِغالكَ
كنتُ أخلدُ للبكاء ..
الفجرُ يُطِلُّ ولا يُوقِظني صوتُ حُضُورِك
والنهاراتُ تكرارٌ لخيبةٍ أشبَعَتني ...
إلى متى هذا الصمتُ الصامِت ؟!
إلى متى أتَقَبَّلُ كَونِي مُجرَّد هامِش ٍ
في جدولِ حياتِكَ؟!