لو كانت هناك ثورات حقيقية لما بقي حزب واحد من الأحزاب اليمنية القائمة على التحالفات مع محتكري السلطة و التنفذ و التجارة و السلطة الاجتماغية و الدينية و الايديولوجيا الجافة التي سقطت في منابعها و التي حكمت بأحادية و كل تجاربها فشل في فشل .
تلك الأحزاب التي تقاسمت مع صالح خرق الدستور و القوانين طالما خرقه تفيد منه .. و لم تسعى لتأسيس نظام حقيقي بل لإسقاط رأس نظام و الاستمرار في التحالف مع جسده و كافة تفاصيله و الاشتغتل بعقلية ليتها حتى بوليسية بل عقلية تحكم حكما قاطعا على أن لفسادها و عبثها و نهمها السلطوي ليس بسببها بل بسبب ثقب الأوزون و كسوف الشمس و خسوف القمر .
و الثورات لا تغير الوجوه فقط .