اعتبر الكاتب الفلسطيني عبدالباري عطوان رئيس تحرير جريدة "رأي اليوم" الإلكترونية منع السعودية لوزيرة الخارجية السويدية من الحديث أمام الجامعة العربية سابقة مهينة لدولة اعترفت بدولة فلسطين وتحدت اسرائيل ، وقال "
السعودية لا تريد تدخل الآخرين في شؤونها الداخلية وهذا من حقها.. ولكن من حق الآخرين ان يطالبوها بعدم التدخل في شؤونهم ايضا "
وأضاف في مقال نشره على موقع " رأي اليوم " في زاوية كلمة رئيس التحرير :
يملك المسؤولون السعوديون حساسية خاصة، ومبالغ فيها، تجاه اي شخص يتناول بعض جوانب سياساتهم العربية او الداخلية بالنقد حتى لو كان هذا النقد منصفا، ومهذبا، خاصة اذا جاء من غير السعوديين، اما اذا جاء من السعوديين فحدث ولا حرج، فهناك العديد من القوانين التي جرى اصدارها على عجل لفتح ابواب السجون امام هؤلاء لعقوبات سجن تصل الى سنوات عدة، ناهيك عن الجلد والغرامة المالية العالية في الوقت نفسه...
لقراءة المقال منع وزيرة الخارجية السويدية من الحديث امام الجامعة العربية سابقة مهينة