عن كثب/خبر للأنباء..
قال الرئيس اليمني السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، إنه لم يخلق بعد الذي سيهاجم تعز.
وأكد الزعيم صالح، أن أي هجوم على تعز هو هجوم على الوطن والمبادئ والأخلاق.
وبيّن رئيس المؤتمر الشعبي في الكلمة التي ألقاها خلال استقباله، الاثنين، بمنزله بالعاصمة صنعاء، وفداً من شباب وأبناء محافظة تعز، أنه غادر السلطة، ولكنه لم ولن يغادر تعز وأهل تعز الأوفياء، مشيراً إلى أن تعز ستظل في قلبه وهو في قلب أهالي تعز الأوفياء.
وأضاف، أنه لا يمتدح تعز نفاقاً، ولكنه يتحدث عن محافظة الوفاء.. محافظة العطاء التي يتواجد أبناؤها في كل محافظات الجمهورية.. المحافظة التي تعطي لكل الوطن ثقافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وعبر الزعيم عن أسفه وألمه لوجود أناس في قمة السلطة وفي هرمها يتهجمون على هذه المحافظة.
وتابع: تعز هي التي لها الدور الكبير في بناء وتطوير الوطن، فمثلاً عدن بناها أبناء تعز قبل الاستقلال وبنوها وطوروها بعد الوحدة، فعدن هي تعز وتعز هي عدن، وصنعاء وحضرموت والمهرة والحديدة.. تعز هي في كل مكان موجودة ومتواجدة وفاعلة.
وأشار الرئيس السابق إلى أن محافظة تعز الوفية والتي تعود الوطن منها كل الخير، من خلال انتشار أبنائها في كل أرجائه ومناطقه من المثقفين والسياسيين ورجال الأعمال والاقتصاد وفنيين وحرفيين ومهنيين الذين يتواجدون في كل حدب وصوب من الوطن, باعتبار تعز محافظة معطاة, محيياً رجالها ونساءها شبابها وشيوخها, مؤكداً بأنه لن ينسى وفاء هذه المحافظة عندما جاءت في عام 78م بمسيرة كبرى من محافظة تعز إلى صنعاء لتخاطب مجلس الشعب التأسيسي، آنذاك، مطالبة بانتخاب المواطن علي عبدالله صالح من سكان محافظة تعز.
من جانبهم قال أبناء تعز في الكلمة التي ألقاها نيابة عنهم عبدالرحيم محمد الفتيح، رئيس تحالف تعز: هاهي اليوم تعز بشريحة من أبنائها تأتي إليكم أيها الزعيم لنؤكد لكم أن الغالبية العظمى من أبنائها لا يزالون على الوفاء والعهد يعتبرونكم الرمز الوطني الذي سيأخذ بمسار الحوار إلى الانفراج حتى تخرج البلاد من نفقها المظلم إلى شاطئ الأمن والسلام.
مشيدين بدور الزعيم وموقفه بالأزمة التي عصفت في البلاد تحت مسمى الربيع العربي.
وأضاف الفتيح: لقد كان لكم الفضل بعد الله في حقن دماء اليمنيين حينما اجتاحت عواصف ما سمي بالربيع العربي في عام 2011م ربيع المآسي والأحزان التي خيمت على الوطن العربي، وما زالت سحائبه الدامية تصبغ لون السماء والأرض في بعض الأقطار العربية حتى الآن بلون الدم وغبار الدمار، وقد كانت حكمتكم العظيمة وتنازلتم عن حقكم الشرعي كرئيس منتخب بإرادة جماهير الشعب اليمني، وسلمت السلطة باحتفالية هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، إيماناً بتداول السلطة سلمياً، ولذلك فإن شعبنا لن ينسى لكم تلك المواقف الصادقة، فلكم كل التقدير والوفاء من أبنائكم الذين أوصلوا إليكم رسالة كتعبير عن مشاعر صادقة وفيض من الحب والوفاء.. بوركت خطواتكم الصادقة، وليخسأ كل الذين يحاولون ذر الرماد على العيون، والذين يقلبون الحقائق ويشوهون المسار لزعيم قاد مسيرة البناء والإنجاز في كل أرجاء اليمن خلال 33 عاماً.
وأكد الزعيم صالح، أن أي هجوم على تعز هو هجوم على الوطن والمبادئ والأخلاق.
وبيّن رئيس المؤتمر الشعبي في الكلمة التي ألقاها خلال استقباله، الاثنين، بمنزله بالعاصمة صنعاء، وفداً من شباب وأبناء محافظة تعز، أنه غادر السلطة، ولكنه لم ولن يغادر تعز وأهل تعز الأوفياء، مشيراً إلى أن تعز ستظل في قلبه وهو في قلب أهالي تعز الأوفياء.
وأضاف، أنه لا يمتدح تعز نفاقاً، ولكنه يتحدث عن محافظة الوفاء.. محافظة العطاء التي يتواجد أبناؤها في كل محافظات الجمهورية.. المحافظة التي تعطي لكل الوطن ثقافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وعبر الزعيم عن أسفه وألمه لوجود أناس في قمة السلطة وفي هرمها يتهجمون على هذه المحافظة.
وتابع: تعز هي التي لها الدور الكبير في بناء وتطوير الوطن، فمثلاً عدن بناها أبناء تعز قبل الاستقلال وبنوها وطوروها بعد الوحدة، فعدن هي تعز وتعز هي عدن، وصنعاء وحضرموت والمهرة والحديدة.. تعز هي في كل مكان موجودة ومتواجدة وفاعلة.
وأشار الرئيس السابق إلى أن محافظة تعز الوفية والتي تعود الوطن منها كل الخير، من خلال انتشار أبنائها في كل أرجائه ومناطقه من المثقفين والسياسيين ورجال الأعمال والاقتصاد وفنيين وحرفيين ومهنيين الذين يتواجدون في كل حدب وصوب من الوطن, باعتبار تعز محافظة معطاة, محيياً رجالها ونساءها شبابها وشيوخها, مؤكداً بأنه لن ينسى وفاء هذه المحافظة عندما جاءت في عام 78م بمسيرة كبرى من محافظة تعز إلى صنعاء لتخاطب مجلس الشعب التأسيسي، آنذاك، مطالبة بانتخاب المواطن علي عبدالله صالح من سكان محافظة تعز.
من جانبهم قال أبناء تعز في الكلمة التي ألقاها نيابة عنهم عبدالرحيم محمد الفتيح، رئيس تحالف تعز: هاهي اليوم تعز بشريحة من أبنائها تأتي إليكم أيها الزعيم لنؤكد لكم أن الغالبية العظمى من أبنائها لا يزالون على الوفاء والعهد يعتبرونكم الرمز الوطني الذي سيأخذ بمسار الحوار إلى الانفراج حتى تخرج البلاد من نفقها المظلم إلى شاطئ الأمن والسلام.
مشيدين بدور الزعيم وموقفه بالأزمة التي عصفت في البلاد تحت مسمى الربيع العربي.
وأضاف الفتيح: لقد كان لكم الفضل بعد الله في حقن دماء اليمنيين حينما اجتاحت عواصف ما سمي بالربيع العربي في عام 2011م ربيع المآسي والأحزان التي خيمت على الوطن العربي، وما زالت سحائبه الدامية تصبغ لون السماء والأرض في بعض الأقطار العربية حتى الآن بلون الدم وغبار الدمار، وقد كانت حكمتكم العظيمة وتنازلتم عن حقكم الشرعي كرئيس منتخب بإرادة جماهير الشعب اليمني، وسلمت السلطة باحتفالية هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، إيماناً بتداول السلطة سلمياً، ولذلك فإن شعبنا لن ينسى لكم تلك المواقف الصادقة، فلكم كل التقدير والوفاء من أبنائكم الذين أوصلوا إليكم رسالة كتعبير عن مشاعر صادقة وفيض من الحب والوفاء.. بوركت خطواتكم الصادقة، وليخسأ كل الذين يحاولون ذر الرماد على العيون، والذين يقلبون الحقائق ويشوهون المسار لزعيم قاد مسيرة البناء والإنجاز في كل أرجاء اليمن خلال 33 عاماً.