الثورة الوحيدة في العالم التي تقتل الثوار وتختطف الصحفين وتأكل مؤخرات الناشطين وتحاور وتقتحم مقرات المتحاورين وتفاوض على الدولة المدنية وتسلب الحكومة مدنيتها وتحتكر القرار ..
الثورة الوحيدة التي تهتف ضد العملاء وترضع كل خطواتها من الخارج .. تنصر الرسول والاسلام وتهدم المساجد ودور القرءان .. تدعي حرية الرأي وتقتحم مقرات الصحف والجرائد ... وتشكل مجلس ثوري من كل الطوائف ولا تقرر الا مايردها من الفقيه في قم عبر الفقيه في مران ..
الثورة التي ثارت ضد الجرعة وأغرقت الشعب في فقر من لا يحلم بالغنى ... الثورة التي ثارت ضد حكومة الفساد ونصبت من لم يحصل على ذرة استحقاق ... الثورة التي ثارت ﻷجل حكومة كفاءات وولت علينا من لم يحصل حتى على شهادة تطعيم ...
حقا إنها ثورة من لا ثورة له ....
ثورة حملت الحلم الشعبي بالبناء والانفتاح على العالم ثم حبسته داخل مدينة ضيقة مكتفية بالبدائل التي لا تمنحنا سوى صناديق من الذخيرة ... ثورة تدعي المساواة وازالة الطبقية وتمنح طبقة لوحدها مفاتيح الدنيا والاخرة ... ثورة تدعي العدل وتخفق في انصاف اطفال قرية دماج المهجرة ...
الثورة الوحيدة التي أحفادها أبناء النبوة ودستورها القرآن وموادها التوراة وعلماؤها حاخامات أصفهان ورسالتها رسالة الشياطين تتخبط ببني البشر ...
حقا إنها ثورة من لا ثورة له