...
كأن الشّمس تحمل مطرقــة
تتهم المـــاء
وتحكم على القريــة ، بضربة نجــم
.. { }
،،
يقولــون : هُجنت واسْتُنسخت واحْتويت ..
ووُهِـدَت.. ؟
ويقولون عن اللعبة سُرِقَتْ !
كالأطفــال يحركونها ..
وتراهم يقولون :
لقد رُكبتْ ..
تبا لهذه الأفعال ، مجهولة
ومعلومــة ، من أصل هزلت
الموتُ متربص ..
تتناثر حرائقه كورق الحنــاء
بلونيـــن ..
باسم الله ، دم ورمــاد
وكلون السّرب الضّــال
شوكيات الدّم الحمراء
تعصر أصفرا من قنفذيات بيضــــاء
وأسودا من جنازة التّراب ..
والقريــة ، من حــار ، لا يتبخر
لا يتجمد ..
يتبعثر ، ويتفتت
مكوم ٌ ، يوضع في الجيب .. !
أجـــزاء ..؟
كلما كثر رمادها
تحركت الطّبول
الواقف على رمح
كالجالس في حوض العسل
يترنح كالمذنب ، الذي لم يصفر في الكأس
والفتوى ، في معجزة ، أيهمــــا !؟
يجتهدُ الخمُ ..
تُدْخِــلُ بيضتَها أين تشاء .