عن كثب/
في الوقت الذي قال فيه تنظيم "داعش" أن رهينة أمريكية كان يحتجزها قتلت في غارة للتحالف، قالت واشنطن إنها لا تملك دليلا يؤكد صحة هذه المزاعم. وعائلة الرهينة تأمل أن تكون على قيد الحياة مطالبة محتجزيها بالتواصل مع العائلة.
قال مسئولون أمريكيون إنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تأكيد المزاعم التي أعلنها تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بـ"داعش" من أن امرأة أمريكية كانت محتجزة لدى التنظيم قتلت في غارة جوية شنتها طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "نحن قلقون جدا من هذه المعلومات"، لكنها أضافت "ليس لدينا في الوقت الحاضر أي دليل يؤكد مزاعم داعش" حول مقتل الرهينة الأمريكية التي قال التنظيم إنها تدعى كايلا جان مولر.
وكان التنظيم المتطرف قد أعلن أمس الجمعة (6 شباط/فبراير 2015) أن غارات شنتها طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا قتلت امرأة أمريكية كان يحتجزها التنظيم رهينة لديه. وذكر موقع اليكتروني مرتبط بالتنظيم أن كايلا جان موللر قتلت خلال قصف استمر لمدة ساعة نفذته قوات التحالف على قاعدة بالقرب من مدينة الرقة، وهى أحد معاقل الجهاديين بشمال شرق سوريا.
ونشر الموقع الالكتروني ما قال إنه البريد الالكتروني وعناوين منزل موللر بالإضافة إلى أرقام هواتفها. وأظهر الموقع كذلك صورا لما زعم أن أنه منزل استهدفته ودمرته عمليات القصف التي نفذتها قوات التحالف خلال غارة جوية في الرقة.
كان التنظيم قد احتجز موللر، وهى موظفة إغاثة في آب / أغسطس 2013، وتردد أنه طلب فدية تبلغ 6ر6 مليون دولار لإطلاق سراحها.
من جهتها قالت عائلة الرهينة إن الأنباء التي وردت من "داعش" في هذا الشأن تثير قلقهم إلا أنها لم تبدد أملهم بأن ابنتهم مازالت على قيد الحياة. وشدد الوالد على القول أن "والدة كايلا وأنا نقوم بكل ما في وسعنا لإطلاق سبيلها سليمة معافاة. ونطلب منكم ألان انتم الذين تحتجزون كايلا أن تجروا اتصالا خاصا بنا".
ا.ف/ ع.ج.م (د.ب.أ، أ.ف.ب)