...
الاعلان الدستورى تم برضى الاحزاب وبياناتها لاتبرر مواقفها الحقيقيه .
كم ستتحمل اليمن لقد اصبحت محطة تجارب على المدى الطويل والقصير كلا يجرب حضه ويهمه مصالحه والان أنصار الله يجربون حظهم وهلم جرى فمتى تنتهى هذه المهزله .
الاحزاب خذلة الرئيس هادى وحكومة الكفاءات وتتجه لخذلان انصار الله وهى بكل الاحوال تخذل اليمن وليس غير اليمن ولو كانت ناصحه لساندت كل الخيرين ولوقفت الى صف الوطن وعدم السماح بالتضحية بالابرياء ان وجدوا وعدم الاحتيال للتخلص من الابرياء ان وجدوا وهم يعلمون تمام العلم بنوايا وتبعية اللاعبين وكان الاولى تخليص اليمن من شرورهم بمعنى طالما أنهم يستشعرون بالمشكله لما لا يؤدون واجبهم بمسؤليه وطنيه حقه الامريكان يقولون أن الرئيس وحده من له الحق فى حل البرلمان لكنهم تناسوا أن الشعب هو من له الحق فى أتخاذ هذا طالما والمتلاعبون متأمرون على الوطن واذا لم يكن ماتم بارادة الشعب ولا على رضاه فعلى هذه الاحزاب تقع المسؤليه واذا كان الاعلان الدستورى خطأ كما يصرحون فهم المسؤلون عنه أكثر من مسؤلية الأنقلابيون على حد وصفهم أجل هم المسؤل الاول.
مواقف متأخره تنمى عن حالة اهتزاز وعدم ثقه بالنفس وأخرى تابعه للخارج
..فى حين تظهر مواقف وبيانات حزب الاصلاح بحالة من الاستحياء ومتأخره نتيجةلتبعيتها للخارج يظهر أيضا موقف المؤتمر الشعبى العام معتدل لكنه متأخر كان يتعين على المؤتمر وغيره ايجاد حلول منذوقت مبكر جميعهم تلاعبوا بالوقت وهذه نتيجه طبيعيه "يابها ياعليها"وهذا النوع وغيره من البيانات تنمى عملية التأخر فى اصداره عن عدم الثقه بالنفس وانهم لا يقدمون على شئ الا بعد سماع مواقف الغير أعتقد أن التأخر ليس مبرره الصبر من أجل مصلحة الوطن ومن باب الحرص على الثوابت الوطنيه وانا لا اقصد حزب بعينه بل أوجه العتاب لكل الأحزاب والتنظيمات السياسيه التى تنمى تصرفتها عن الرغبه فى التنصل من المسؤليه وتحميل الأخر المسؤليه والسعى لأفشاله وهو مؤشر خطير عن سؤ نواياالمكونات السياسيه التى تدفعنا لأسائة الظن بها فى أنها ستعمل على أفشال كل من ينجح لتستمر الدوامه وضياع الوقت وبهذا فجميعهم فشلوا ويسعون لأفشال الوطن والمصلحه الوطنيه فلو أنهم نجحوا لم جرأعلى عتابهم أحدوللعلم لم يعد احد يهتم أو يكترث لتصرفات الاحزاب لأنها مصدر رئيس لكل الاحداث السلبيه من المؤسف ان تكون الامور بهذا الشكل هذه الاحزاب لم تقدم فى السابق شئ ولن تقدم أو تؤخر فى الوضع الراهن ولا فى المستقبل .
ياعالم ياهو طالما تعرفون الثوابت الوطنيه والشرعية الدستوريه فلما تغضون الطرف على تجاوزها برغم علمكم المسبق بما حدث وكان علمكم بهذا قبل الاعلان الدستورى بثلاثة أيام يعنى ماحدث على رضى هذه الأحزاب فعلى من يضحكون من الذى منعهم من اصدار بيان ايضاحى عن مغبة ما سيقدم عليه أنصار الله قبل الوقوع بالفخ كما تشوشرون .
هذه ظروف استثنائيه أتمنى أن يقراء الجميع هذا الموضوع الذى نشره أحد الكتاب بصحيفة الثوره بعددها الصادر اليوم هو للكاتب عباس السيد
انقلاب على "الجن"
السبت, 07-فبراير-2015
- بعد ثلاث سنوات من أدائه اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية, فاجأنا الرئيس السابق "عبدربه منصور هادي" في خطاب ألقاه في الـ 17 من يناير الماضي بأنه "لم يتسلَّم سوى العَلَم",عباس السيد -
بعد ثلاث سنوات من أدائه اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية, فاجأنا الرئيس السابق "عبدربه منصور هادي" في خطاب ألقاه في الـ 17 من يناير الماضي بأنه "لم يتسلَّم سوى العَلَم", الاعتراف المرير والخطير كان حافز الإثارة الكثير من الأسئلة لدى الشعب : مَنَ الذي كان يحكمنا طوال الثلاث سنوات؟ مَنَ الذي كان يقود الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلاد؟ وَمَن...؟ وَمَن...؟ وَمَن...؟
قبل اعتراف الرئيس هادي بأشهر, قال رئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوة في استقالته المؤرَّخة بتاريخ 21 سبتمبر 2014م "أنه وحكومته لم يكونوا يعلمون أي شيء عن الأوضاع العسكرية والأمنية ولا عن علاقة بلادنا بالدول الخارجية".
باسندوة شكا في استقالته - بمرارة أيضاً - من تفرُّد رئيس الجمهورية وعدم إشراكه وحكومته في اتخاذ القرار الذي لم يكن يملكه الرئيس- كما اعترف في خطابه - .
رئيس الجمهورية يقول أنه لم يتسلَّم سوى العَلَم, ورئيس الوزراء يعترف بعد عامين وتسعة أشهر بأنه لا يعلم هو وحكومته أي شيء عمّا يجري في البلاد!!
إِذَاً, من الذي كان يحكم الجمهورية اليمنية خلال السنوات الثلاث الماضية؟ ومَنَ الذي كان يرسم ملامح المستقبل ويؤسس له خلال المرحلة الانتقالية؟!
ذلك هو الوضع السائد خلال الفترة الماضية, فهل هو وضع سوي أو طبيعي؟ ألا يستحق مثل هذا الوضع التصحيح؟ وهل يمكن لنا أن نصف عملية تصحيح تلك الأوضاع بأنها انقلاب؟!
البعض يصفون الإعلان الدستوري الذي صدر في القصر الجمهوري بأنه انقلاب, ويتمادى آخرون ويصفونه بانقلاب كامل الأركان, ولنسأل هؤلاء :
انقلاب على مَن؟ على السلطة الفارغة؟ على سلطة الجن؟
نعم, قد نسمِّي ما حدث انقلاباً, و لكنه انقلاب على "الجن" الذين كانوا يتحكمون بالسلطة وليس على سلطة لا تعلم شيئاً ممَّا يجري.
في مثل هذه الأوضاع، يصبح التوقف عند هوية الجماعة أو التيار الذي حمل على عاتقه مسؤولية التصحيح, مضيعةً للوقت ووقوفاً مع سلطة الجن وانحيازاً للفراغ والمجهول.
يكفي أن نعرف أن مَن ثاروا على "الجن" هم إنس مثلنا, يمنيون ينتمون إلى هذا الوطن, وعلينا أن لا نسرف في التأويل والتخوين والتشكيك, لقد دعوا الجميع إلى شراكة, والعمل على تحقيق مصالح الشعب, ووعدوا بحماية الحقوق والحريات وتنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية وسيكون بإمكاننا الخروج عليهم ومحاسبتهم, لأنهم بشر مثلنا وليسوا من "الجن", ولأنهم ينتمون إلى هذا الوطن الكبير وينتشرون في مدنه وقراه ولم يهبطوا إليه من السماء, ولن يكون بإمكانهم التذرُّع بأنهم لم يتسلَّموا سوى العَلَم أو أنهم كانوا سلطةً لا تعرف شيئاً ممَّا يجري.