لندن: رجينا يوسف
افتتح معرض "وجوه الحرية" للمصورة الكسندرا كريمر كوماسوريدتسي، اليوم (الثلاثاء)، في العاصمة البريطانية لندن في "بيت آسيا"، لاستكشاف العلاقة بين الهوية والجمال والإيمان الداخلي.
معرض "وجوه الحرية" مجموعة صور لـ50 امرأة من دول عدة من أذربيجان وروسيا وإيران وفرنسا وجورجيا وانجلترا والولايات المتحدة، لفتيات يتحدرن من خلفيات ثقافية مختلفة، ويبحث تجربتهن بارتداء الحجاب ولاكتشاف رؤيتهن ومفهومهن للهوية فيما يتعلق بحرية الاختيار.
في "وجوه الحرية" صور على غرار صور جواز السفر تظهر فيها النساء مرة مكشوفات الرأس وثانية بالحجاب وثالثة بالنقاب.أتت فكرة المعرض حين عادت المصورة إلى اذربيجان عام 2011 لتجد أن نسبة الفتيات اللواتي يرتدين الحجاب ارتفعت، وأرادت من خلال هذا المعرض ان تظهر أهمية الحرية في الخيار بين ارتداء الحجاب او عدمه. خصوصا وأن مسألة الحجاب، باتت تشكل حاليا موضوعا ساخنا للنقاش والجدل الدولي.وحسب الفنانة ألكسندرا، فإن السيدات اللواتي يشاركن في هذا العمل لا يتركن الاستوديو كما دخلن إليه، بل إن المناقشات والأحاديث التي تدور بينهن تترك أثرا بالغا في نفس كل سيدة، كما تترك أثرا أيضا على ألكسندرا نفسها.وتضيف الكسندرا أن بعض عارضاتها يختبرن هذا المعرض لأول مرّة، بعضهن يبكين ويفضلن عدم ارتداء الحجاب مطلقا، ومنهن من يتفاعلن مع الموضوع بطريقة معاكسة ويقررن اختبار ارتداء الحجاب يوم من الايام، وأخريات من اللواتي دخلن الاستوديو مرتديات للحجاب يرفضن خلعه.وتقول المصورة إنها عندما غادرت أذربيجان عام 1989 كان ارتداء الحجاب في تراجع، خصوصا لدى فئة الفتيات الصغيرات، حيث كنّ يفضّلن ارتداء الجينز والتنانير القصيرة التي كنّ يعتبرنها دليل تطور ومماشاة للعصر وتبني أيديولوجية جديدة من التعددية الثقافية.ولكنها عندما عادت إلى موطنها بعد مضي 22 سنة، دهشت لرؤية النساء الأذربيجانيات يخترن ارتداء الحجاب مجددا. شعرت حينها بأنها تكتشف باكو جديدة، مليئة بالتناقضات ومثيرة للاهتمام، حيث الحرية تبدو مختلفة لأناس مختلفين. ولتفسير واكتشاف هذه الاختلافات وجددت أن طريقتها الأفضل هي "وجوه الحرية"، بين حرية ارتداء الحجاب وحرية عدم ارتدائه وحرية اختيار النقاب.ولدت الكسندرا في موسكو ونشأت في باكو، من جذور أذربيجانية جورجية وروسية. أقامت في فرنسا مدة 25 سنة، وعاشت في العاصمة باريس حيث كانت تعمل. هي مؤلفة كتاب حياة الموسيقى، ومقدمة حياة الموسيقيين الكلاسيكيين العالميين من خلف المسرح، درست الفنون الجميلة في أكاديمية الدولة للفنون بأذربيجان في العاصمة باكو، وحصلت على درجة الماجستير في التصوير الصحافي، عرضت أعمالها في معارض بمختلف أنحاء مدن العالم الكبرى، بما في ذلك موسكو وسانت بطرسبورغ وكورنبرغ وباكو ولندن وباريس، كما نُشرت أعمالها أيضا في الصحف العالمية مثل "باريس ماتش" و"لوموند" و"لو فيغارو" و"ديابازون" وغيرها. نقلاً عن " الشرق الاوسط "
معرض "وجوه الحرية" مجموعة صور لـ50 امرأة من دول عدة من أذربيجان وروسيا وإيران وفرنسا وجورجيا وانجلترا والولايات المتحدة، لفتيات يتحدرن من خلفيات ثقافية مختلفة، ويبحث تجربتهن بارتداء الحجاب ولاكتشاف رؤيتهن ومفهومهن للهوية فيما يتعلق بحرية الاختيار.
في "وجوه الحرية" صور على غرار صور جواز السفر تظهر فيها النساء مرة مكشوفات الرأس وثانية بالحجاب وثالثة بالنقاب.أتت فكرة المعرض حين عادت المصورة إلى اذربيجان عام 2011 لتجد أن نسبة الفتيات اللواتي يرتدين الحجاب ارتفعت، وأرادت من خلال هذا المعرض ان تظهر أهمية الحرية في الخيار بين ارتداء الحجاب او عدمه. خصوصا وأن مسألة الحجاب، باتت تشكل حاليا موضوعا ساخنا للنقاش والجدل الدولي.وحسب الفنانة ألكسندرا، فإن السيدات اللواتي يشاركن في هذا العمل لا يتركن الاستوديو كما دخلن إليه، بل إن المناقشات والأحاديث التي تدور بينهن تترك أثرا بالغا في نفس كل سيدة، كما تترك أثرا أيضا على ألكسندرا نفسها.وتضيف الكسندرا أن بعض عارضاتها يختبرن هذا المعرض لأول مرّة، بعضهن يبكين ويفضلن عدم ارتداء الحجاب مطلقا، ومنهن من يتفاعلن مع الموضوع بطريقة معاكسة ويقررن اختبار ارتداء الحجاب يوم من الايام، وأخريات من اللواتي دخلن الاستوديو مرتديات للحجاب يرفضن خلعه.وتقول المصورة إنها عندما غادرت أذربيجان عام 1989 كان ارتداء الحجاب في تراجع، خصوصا لدى فئة الفتيات الصغيرات، حيث كنّ يفضّلن ارتداء الجينز والتنانير القصيرة التي كنّ يعتبرنها دليل تطور ومماشاة للعصر وتبني أيديولوجية جديدة من التعددية الثقافية.ولكنها عندما عادت إلى موطنها بعد مضي 22 سنة، دهشت لرؤية النساء الأذربيجانيات يخترن ارتداء الحجاب مجددا. شعرت حينها بأنها تكتشف باكو جديدة، مليئة بالتناقضات ومثيرة للاهتمام، حيث الحرية تبدو مختلفة لأناس مختلفين. ولتفسير واكتشاف هذه الاختلافات وجددت أن طريقتها الأفضل هي "وجوه الحرية"، بين حرية ارتداء الحجاب وحرية عدم ارتدائه وحرية اختيار النقاب.ولدت الكسندرا في موسكو ونشأت في باكو، من جذور أذربيجانية جورجية وروسية. أقامت في فرنسا مدة 25 سنة، وعاشت في العاصمة باريس حيث كانت تعمل. هي مؤلفة كتاب حياة الموسيقى، ومقدمة حياة الموسيقيين الكلاسيكيين العالميين من خلف المسرح، درست الفنون الجميلة في أكاديمية الدولة للفنون بأذربيجان في العاصمة باكو، وحصلت على درجة الماجستير في التصوير الصحافي، عرضت أعمالها في معارض بمختلف أنحاء مدن العالم الكبرى، بما في ذلك موسكو وسانت بطرسبورغ وكورنبرغ وباكو ولندن وباريس، كما نُشرت أعمالها أيضا في الصحف العالمية مثل "باريس ماتش" و"لوموند" و"لو فيغارو" و"ديابازون" وغيرها. نقلاً عن " الشرق الاوسط "