واعتبر الانقلاب تراجعاً عن مخرجات الحوار المتوافق عليها وعن اتفاق السلم والشراكة، وتراجع كذلك عن التفاهمات التي جرت بين مختلف القوى السياسية في الموفمبيك في يوم الخميس 5 / 2 / 2015م.
وأدعوا كل القوى السياسية والوطنية للوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا الانقلاب وعدم اللجوء الى خيارات أحادية في أي منطقة من مناطق اليمن.
كما أدعوا -وعلى وجه السرعة- الى تشكيل مجلس وطني موسع لمواجهة الانقلاب وتنسيق المواقف والخروج برؤية موحدة تجاهه، على ان يتشكل المجلس من مختلف القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والوجاهات القبيلة ومختلف الهيآت والشخصيات الفكرية والوطنية الفاعلة من مختلف مناطق اليمن.
المواطن/ علي البخيتي
6 / 2 / 2015م "