GuidePedia



عن كثب/

أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أكدت فيه أنها تتابع عن كثب، وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين فى ليبيا، وتتولى خلية الأزمة، التى سبق أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيلها من ممثلى الوزارات والأجهزة المعنية متابعة الموقف أولًا بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته. وأكدت رئاسة الجمهورية أن مصر لا تألو جهدًا فى متابعة وضع أبنائها المختطفين فى ليبيا، وتدعو المجتمع الدولى للوقوف فى مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذى بات يهدد دول المنطقة والعالم.

وكانت قد نشرت بعض الحسابات المختلفة على موقع التواصل «تويتر» التابعة لما يعرف بتنظيم داعش في الشام والعراق، صورًا لمجموعة يرتدون زي الإعدام، وأدعت أنهم أبناء 21 أسرة بقرى مركزي سمالوط ومطاي في المنيا، والذين تم اختطافهم من مدينة سرت الليبية، منذ أشهر ولم تعلم أي جهة شىئ عنهم.
وأظهرت الصور التي تم نشرها عبر هذه المواقع، عددًا من الملثمين يرتدون الزي الأسود، حاملين للسلاح، وهم يجبرون هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون زي الإعدام على وضع الركوع بجوار شاطىء للبحر، وأضافوا عبارة على حسابهم عبر «تويتر» مفادها «ثأرًا للعفيفات في آرض الگنانة.. الدولة الإسلامية تقوم بأعدام آسرى الأقباط في ولاية طرابلس».
وكانت مجلة «دابق» التابعة لتنظيم داعش، والتي تصدر باللغة الإنجليزية والتي ذكرت في عدد سابق لها أن جنود الخلافة بولاية طرابلس قد تمكنت من أسر 21 قبطي، بعد قرابة الخمس سنوات على عملية ضد كنيسة ببغداد.
وأعتبر أهالي الأقباط المصريين المختطفين في ليبيا، أن اختطاف أبنائهم «أزمة مصرية تمس الدولة بكاملها»، فيما قال نادر شكري، منظم وقفة أسر المختطفين، إنهم ينتمون لأسر بسيطة، وأن الحصيلة النهائية تشمل 27 شخصًا.

Facebook Comments APPID

 
Top