GuidePedia



...

"والخلاصة أنه يخرج بملف دسم عن مأساة واق الواق لأنها لم تنته بعد "
وسيظل حلم اليمنيين قاصراعلى هدفهم الرئيس بتحقيق الدوله المدنيه العادله مهما كانت الظروف .
...................................................................................................
السيد جمال بن عمر حفظه الله مبعوث الأمم المتحدة لليمن أبلى بلاء حسنا ولازال يناضل كما نناضل ويكافح كما نكافح مثلنا ، تعود على واقعنا وتغلغل في مشاكلنا حتى صار واحد منا أو أننا نظنه كذلك الفارق بينه وبيننا أنه لايحمل هموم المعيشة اليومية التى يعانيها ويقاسى مرارتها المواطن اليمنى على مرأى ومسمع العالم لكنه يشعر أو يحس بذلك ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا على قول الشاعر ومن أسؤ الأمور أن تحشد ضده الكثير من الوشايات وحالات التشكيك ..لانخفيكم قولا أن السيد جمال بن عمر متعاون مع اليمن وقد ثبت مع الأيام والديمومة حجم التعقيدات وسيخرج السيد بن عمر من اليمن بملف كامل الدسم عن بلد واق الواق ..لقد ظهرت معالم المفاجآت بإبراز سيرته الذاتية لكن بغض النظر عما هو سلبي سأتطرق إلى الجانب الأيجابى في حياته الحافلة بالعلم والعمل والانجاز والدقة في التخصص وتحقيق النجاح حتى وإن كان في سجن كما ظهر في انجاز دراسته العليا بما يجعل هنالك شبه بينه وبين ماكيا فيللى الذي ألف كتاب الأمير وهو في السجن فصار مرجعية علميه للمهتمين بالسياسة وبالعمل السياسي وشؤون الحكم وبعد هذا وذاك هل تضئ شموع السجون لطالما أضاءت في الكتب فلا شك أنها ستضئ في الواقع ..بيد أن المشاكل السياسية تعد اكبر سجن في حياة البشرية لأنها سبب رئيس لجميع الانعكاسات السلبية في المجالات الأخرى .
*الرجل تثار حوله الشكوك كما هي مثارة حول كثير من القيادات والرموز الوطنية ورجال الدولة الذين لم تفيدهم شهادة الشاهدين ولا شفاعة الشافعين لتنفع المجتمع أو تساعده أو تساهم معه في ردع المتسلطين والمنتفعين من العملاء والمرتزقة الذين لاهم لهم سوى الهدم والخراب والدمار واللعب بالنار والتلاعب بالحوار ..الخ.
ما أستطيع قوله بعيدا عن طواف الطائفيين في المرحلة الراهنة أنني وأنا أستشعر قرب نهاية المدة الممنوحة للسيد بن عمر وهذا مالم نكن نرجوه ولا نتمناه نحن ومعنا كل العقلاء والسبب أن البديل سيكون أسؤ بكثير مما نتوقع أولا وكل الذين أساؤا للسيد بن عمر سيذرفون الدموع على فراقه وسيشعرون بالندم على تجاوز المألوف بالتعامل معه والخطأ بحقه ولااساءة أيضا وثالثا فأن الرجل أدى دوره بمسؤليه وولائه بلى شك للمنظمة التى يتبعها الأمم المتحدة كأولوية وواجبه نحو أمته وهويته أيضا وكل الحلول الممكنة عمل بها نزولا عند رغبة القوى المدعوة بالسياسية التى هي السبب الرئيس في كل التعقيدات الحاصلة فلما يبررون عجزهم وفشلهم بتحميل المبعوث الأممى تبعات فشلهم وخوفهم المتزايد على مصالحهم متجاهلين المصلحة العليا للوطن .
تاريخ طويل لهذه القوى السياسية الحزبية وغيرها ممن أنهكت اليمن وظلت تتحدث باسم هذا الشعب وتتذرع بالمثالية الوطنية العالية التى تفتقر إليها في حين لو سألت أحدا من هذه القوى بمجموعها وإمكانياتها ولعبها على المدى القصير والطويل لو سألتها ماذا قدمت لهذا الشعب ستجد النتيجة صفر .
ولك أن تستطلع رأى الشارع لتلمس عن قرب أن كل التيارات جماعة مصالح لا يملكون الروح المبادرة لتقديم حلولا جذريه بروح مسؤله بوطنيه عاليه ومميزه وإذا كانوا يظنوا أنهم غير ذلك فهاهي المرحلة الراهنة تكشف كل الزيف ماذا قدمت هذه القوى للوطن عبر السنين الماضية لمواجهة الحالة والظروف الراهنة وفقا لقراءتهم للمستقبل وتوقعاتهم لما حدث ويحدث ؟
لماذا سكتوا على الأزمات وساهموا باستمرارها وديمومتها وتضرر المجتمع منها ؟هذا إجابته بسيطة أنهم مستفيدون بلى شك من ذلك واعتبروا أن هذا مال يستفيدون منه ليس أكثر .
في أعتقادى أن الشعب اليمنى الذي تحمل ولا يزال كل الماضي والحاضر بمختلف مآسي لازال محتسبا ومسلما أمره لله في عدالته لمظلوميته سيما وقد تكالبت عليه الأمم من كل حدب وصوب وبهذه الحالة تظن كل الجماعات المتآمرة أنها انتصرت وأن هذا الشعب أعمى .
وهذا يذكرنا بحال الشاب الأعمى الذي ظل يدعوا الله طويلا أن لا يرد بصره وحينما سئل عن السبب قال يتمنى أن يكون ذلك حجة له أمام ربه حتى يخفف عنه العذاب ربما لا يكون المثل قريبا جدا للواقع أو قد يكون كذلك المهم كلا يقرأ المشهد كما يراه .
إن شعبا يراد له الرجوع للخلف وتحاك به المؤامرات لايدرك الكثير الحقيقة التى عليهم القبول بها وهى أن شعبا عظيما كشعب اليمن لايطيق الأحزاب ولا الطوائف ويتطلع للخلاص منه والاتجاه للتنمية والاعمار هو شعب عظيم يقف على قلب رجل واحد في مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية أيا كانت .
ومهما يكون فجزيل الشكر للسيد جمال بن عمر وأى تقصير أو تقدم هو يحسب لليمنيين وما بن عمر الا عاملا مساعدا ومتعاونا فكيف سيساعد مثله من لم يساعدون أنفسهم وكيف سيقصر اذا كانوا هم السبب في التقصير والمسؤلون بكل الأحوال على النتائج .
إنها فرصة عظيمه أن ترأس الصين مجل الأمن الدولي في المرحلة الراهنة وهى فرصه إذا تم التمديد للسيد بن عمر لإجراء الإصلاحات اللازمة أن أمكن أما عدم قبول الكثيرين به فيأتي لسبب بسيط أنه راعى أجراء مصالحه عامه وشامله ولم ينحاز لأي طرف نحن بحاجه إلى ما يوحد العالم ويحفظ لليمن أمنه واستقراره وتنميته ووحدته وتماسكه وتكافله دونما إخلال ودونما إضرار بشئ من مصالحه .
لقد فقد الناس ثقتهم بكل الأطياف التى استغلت العمل السياسي واستغلت المرحلة لإقلاق السكينة العامة وتصفية حساباتها مع خصومها على حساب الوطن وظهور حاله من الابتزاز في الداخل والخارج .
وفى كل الأحوال نسأل الله تعالى أن يفشل مخططات المتآمرين على اليمن أيا كان صنفهم أو انتمائهم اليمن بحاجه إلى مزيد من التكافل والصبر وثقة اليمنيين عاليه بنصر الله لهم بفضل تعاون كل الشرفاء والمخلصين لهذا البلد الأمين
وحفظ الله اليمن والنصر لليمن دائما وأبدا وليخسأ الخاسؤن .

Facebook Comments APPID

 
Top