عن كثب/
صعدت كوريا الشمالية لهجتها ضد جارتها الجنوبية، الأربعاء، وحذرتها من أنها قد تواجه "اتعس نهاية" اذا ما انضمت إلى الولايات المتحدة في "حرب عدوانية" ضدها.
وياتي هذا التهديد عقب سلسلة من التجارب الصاروخية أجرتها كوريا الشمالية، ما يعكس تصعيدا في التوترات السياسية في شبه الجزيرة المقسمة قبل تدريبات عسكرية واسعة تشترك فيها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت لجنة كوريا الشمالية للتوحيد السلمي لكوريا، في بيان نشره الإعلام الرسمي، إن "سلطات كوريا الجنوبية لن تتمكن من الفرار من اتعس نهاية اذا انضمت باصرار إلى التحركات الأميركية لشن حرب عدوانية".
وأضاف البيان أنه "اذا قدم زعماء الحرب في كوريا الجنوبية، وقودا لمدافع حرب عدوانية أميركية على كوريا الشمالية، فان كوريا الجنوبية ستكون كذلك هدفا لضرباتنا الانتقامية".
وأكد أن كوريا الشمالية تمتلك "سبل شن هجوم نووي دقيق ومتنوع" مصمم لاستهداف الولايات المتحدة في حالة الحرب.
وأجرت كوريا الشمالية، الأحد، اختبارا أطلقت خلاله 5 صواريخ قصيرة المدى في البحر، بعد يوم من إعلانها عن تجربة صاروخ كروز جديد "عالي الدقة" مضاد للسفن جرت بحضور الزعيم كيم جونغ-اون.