...
اليوم ٢ بدون سفارات ،،،
العشر الدول الراعية ... ترحل على التوالي وتغلق ابواب سفارتها ... والحوار مستمر في موفمبيك فإذا انتصرت الحكمة اليمنية واتفق ابناء اليمن على معالجة وضعهم ، فقد خسر عند ذلك المتآمرين وفشل الرعاة لانهم لم يكونوا صادقين في مساعدة اليمنيين على التوافق السياسي وتجاوز ازمتهم المفتعلة ،،، اما اقتصاديا فقد سمعنا جعجعة ولم نرى طحينا فلم يقدموا لليمن اي مساعدات مادية غير ما جاد به الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله تغشاه وكان املنا ان تدعم اليمن اقتصاديا لمحاربة الفقر وظواهره وكل الجوانب الاخرى ستحل تلقائيا لان مشكلتنا في الاقتصاد وليس بالديمقراطية والسياسة ورغم انهم يعلمون ماتحتاجه اليمن الا انهم يناقشون الجزئيات ويلغون الاصول كجزء من المؤامرة او من عدم الفهم ،، ولذا فلاخوف على اليمن ان رحلوا فالله معنا هو خير حافظ ومعين وبمشيئة الله وتوفيقه سيحفظ اليمن ويحطم بايمان ابنائها وتلاحمهم كل الاجندات المشبوهة والمؤمرات الخارجيه ،،، وطيب الله اوقاتكم وحفظ اليمن واهله .
محمد حميد العمري