عن كثب/متابعات...
عربت الفيدرالية الدولية لحركتي "الصليب الأحمر والهلال الأحمر" في بيان لها بجنيف، اليوم، عن إدانتها الشديدة لمقتل 4 عمال إغاثة وإنقاذ بالهلال الأحمر في كل من "اليمن وسوريا" خلال الأيام الأخيرة.
وأكدت اللجنة أن الشقيقين "خالد بوحزيم ومحمد بوحزيم" العاملين بالهلال الأحمر اليمني والمتطوعين في العمل الإغاثى، كانا يقومان بإخلاء الجرحى في مدينة عدن جنوب اليمن حين تم قتلهما عمدا أثناء القيام بواجبهما، بالرغم من أنهما كانا يحملان شارة الهلال الأحمر والتي يجب أن تكفل لهما الحماية.
وأعربت اللجنة عن إدنتها لمقتل عاملين بالهلال الأحمر السوري في مدينة أدلب أثناء القيام بواجبهم في إخلاء الجثث، وإعداد الملاجئ للفارين من المدينة.
وقال روبرت ماردينى، مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأدني والأوسط، أن قتل عمال الإغاثة يمثل اتجاها مقلقا للغاية كما أنه يعكس طبيعة المخاطر التي يتعرض لها عمال الإغاثة في سوريا على وجه خاص.
وأشار إلى أن الاشتباكات الكثيفة في اليمن ومدينة عدن على وجه خاص تجعل من المستحيل العمل بالنسبة لعمال الإغاثة، والتحرك لكافة أنحاء المدينة في الوقت الذي تكافح المستشفيات المحلية للتعامل مع تدفق الجرحى إليها.
ودعت الفيدرالية الدولية لحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جميع أطراف النزاع في سوريا إلى احترام سلامة من يعملون في المجال الإنساني، وكذلك عمال الإغاثة.
ولفتت إلى أنه إذا استمر استهداف العاملين وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية في سوريا فقد يصبح من المستحيل في القريب إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة الإنسانية التي يحتاج إليها الملايين هناك.