عن كثب/متابعات...
اعتلت جينيفر لوبيز، مسرح «أمريكان آيدول» في حلقته السابقة، ووسط الظلمة التي غطت المسرح، أضاءت هي في المنتصف، لتبدأ في غناء أغنيتها الجديدة Feel the light، والتي تدخل ضمن موسيقى الفيلم الجديد Home الذي بدأ عرضه في السينمات 27 مارس الحالي.
بدت «لوبيز» رائعة بتسريحة الشعر المربوط للأعلى، ومكياج أشبه بالجنيات السحرية، لكن وسط غنائها، انفتح الضوء الذي كان مُركز عليها، ليتسع شيئًا فشيئًا، كاشفًا عن فستانها الذي ينفرج بداية من خصرها حتى يشمل المسرح بأكمله.
فستان «لوبيز» يكفيه روعة حتى الآن، لكن ما زاده وجعل الجمهور يتجمد محدقًا فيه، هو ما حدث بعد ذلك، حين أصبح الفستان شديد الاتساع كشاشة عرض، وبدأ لونه يتغير بفعل المؤثرات الخاصة، ويظهر عليه أشكال لرسوم متحركة وصور قادمة من أجهزة البروجيكتور التي تبث باتجاه جينيفر، التي بدت كنقطة صغيرة وسط الرسوم التي ملأت المسرح، أو بالأحرى ملأت فستانها.
الفستان الذي وصل قطره إلى ما يقرب 13 مترًا، من تصميم مارييل هاين، واستعدت «لوبيز» لهذا الحفل قبلها بأيام، وقالت إنها كانت متحمسة لذلك وإنها كانت تتمنى فعل شيء كهذا منذ وقتٍ طويل، خاصة مع أغنيتها الجديدة «Feel the light»، والذي كان العرض ملائمًا لها تمامًا، فنحن شعرنا بالضوء حقًا.