مليشيا الحوثي لا تتعرض للقصف ، الجيش اليمني والقوة الدفاعية تدمر ويتم محوها بعناية ..!
لا أحد سينتصر ، جميعكم مهزوم ، وبعد الهزيمة لن يكون لدينا جيش ، وستلتفتون على خراب عنيف وبلد هزيل مكشوف ، لتكتشفون أنكم بلا سيادة وبلا جيش ، قنابل ومتفجرات تسقط على صنعاء وتعز وصعده والضالع لتلقين إيران دروساً في الردع العربي ، إيران ليس لديها شيء هنا لتخسره ، ولا تمتلك في نقم ومعسكر الاحتياط ما يتعرض للقصف ، إيران ستكتفي بالتحديق نحو بلد يموت ، بعد أن نجحت ذهنياً في التسلل إليه ، ومطلوب أن نتخلى عن الوطن بكامل إرادتنا ..
عثر الخليجيون أخيراً على ذريعة مستوية لجعلنا جار أعزل لا يقوَ على الندية ، الجارة الكبرى قررت أن تصوغ عاصفة محكمة للموت ، هجوم أرعن يخترق سماء البلاد ، وينتهك ما تبقى للإنسان اليمني من كرامة ووجود ، تُحرق البلد هكذا بأريحية تامة مسنودة من الداخل بذهنية مخبولة لا تفكر بالثوابت الوطنية ، يتأهب التحالف لارتكاب حماقات في اليمن وجرائم ضد الإنسانية ، ولازلنا بحاجة لإقناع القوادين والأنذال أن ما يتعرض له بلدهم عدوان سافر بامتياز.
إن لم تموتوا قهراً وأنتم تشاهدون الدمار الذي يحدثه القصف الجوي فالجحيم أولى بكم ، يمني يتشفى بكل ما فيه ويذكر بما جلبه الحوثي وبخطوط عمالته مع إيران ، وكأنك معنيٌ بتخطي ارتماءه في أحضان السعودية ، أي عزاء يتسع لهذا الفجور ، مثل هذا الجنس لا يجلبون لأوطانهم غير الخزي والعار ، ولا شيء أنسب من أن يتم تقديمهم للكلاب الضالة ، إحساسنا بالإذلال يصنعه هؤلاء المتماهون مع أفعالهم بكل قبح وخسه ، السقوط على هذا النحو فاجعة مطلقة ..
نشوة الكراهية والاندفاعية هي من أنتجت كل الأخطاء الفادحة ، الرعايا اليمنيون عالقون في كل المطارات العربية ، وهذا سعودي يتباهى بانتهاك سيادة بلدك ويمضي في اختبار قدرته على قتل اليمنيين .
أشعر بحزن بارد ، وتتفتح في القلب المنتفخ مزيداً من الثقوب .