...
لم اكن اتصور يوما ان ما كنا نقرأه عن تقسيم اليمن الواحد على اساس مذهبي اولا ثم جغرافي ثانيا سيسير بكل هذا اليسر و بحماس ( ثوري ) منقطع النظير .نعم بحماس ثوري باعتباره ردا على (الامامة الجديدة كما يقال ).و قد قرأت في القدس العربي ان الاتصالات بين السلطات المحلية لتلك الاقاليم جارية . لم نسمع للحراك الجنوبي رفضا كما كان لا يرضى بغير استعادة دولته خيارا اخرا . و تعرفون ان الانفصال على اساس مذهبي اذا حدث و هو لم يعد مستحيلا بسبب هذا الحماس له سيتبعه بعد ذلك بفترة وجيزة اتفصال على اساس جغرافي لا محالة . فهنيئا لنا مقدما و هنيئا للشباب وعيهم الثوري .