عن كثب/متابعات...
اكد ممثلو عدد من الاحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية والمستقلة ذات المرجعيات القومية العربية في تونس خلال ندوة صحفية التامت اليوم الخميس فى تونس العاصمة التزامهم باسم اللجنة التونسية لمناهضة العدوان على اليمن بواجب التضامن العربى والنضالى ضد العدوان الذى يواجهه اليمن.
واشار رئيس الرابطة التونسية للتسامح ضرورة الاحتكام الى الحوار بين ابناء الشعب الواحد بعيدا عن أى تدخل اجنبى وانتهاكات القوى العدوانية الامبريالية والرجعية العربية عبر صناعة الارهاب والجماعات التكفيرية المسلحة وفق تقديره.
وذكر فى هذا السياق بما اسماه بالحراك اليمنى الذى انتهى فى شهر سبتمبر 2014 الى ارساء اتفاقية شراكة وطنية اسقطتها التدخلات الاجنبية وفقا لقوله ازاء تعارضها مع مصالحها وتوجهاتها الموالية لامريكا واصدقائها.
واكد ان ارادة الشعوب هى التى تنتصر فى اخر المطاف على ما وصفها بالقوى الامبريالية التخريبية التى زرعت الجماعات الارهابية بالمنطقة على حد تعبيره مستشهدا فى هذا السياق بالملاحم البطولية التى جسدتها المقاومة فى كل من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق.
من جانبه شدد الامين العام لحزب الوحدة البشير الرويسى ان ما يجرى فى اليمن يندرج فى اطار ما اسماه بمسلسل التفكيك والتدمير والتفتيت لدول المنطقة العربية تحت مظلة الديمقراطيات المزعومة 0 وقال //ان خديعة ما يسمى بالربيع العربى فى تونس ومصر وسوريا واليمن افصحت بوضوح عن الايادى التى حاكت خيوطها لافتا الى اهمية المراهنة على الوعى النافذ لدى العقل العربى المستهدف عبر الغزو التبشيرى والاستلاب الفكرى //.
واضاف ان العدوان المشترك على اليمن هو بمثابة التدمير الممنهج للامة العربية قائل ان الانظمة الرجعية لم تحرك ساكنا ازاء العدو الصهيونى رغم جرائمه الواضحة فى حق فلسطين طوال 70 سنة لتمتد الى مصر ولبنان وتونس والعراق والسودان.
00 واكد ممثلو المنظمات والجمعيات المشاركة فى اللجنة الالتزام بدعم الحوار الوطنى فى اليمن وفى كل المناطق العربية المتوترة من اجل ترسيخ الوحدة الوطنية واستكمال المسار الثورى والحيلولة دون استيطان ما اسموه ب الفيروس التكفيرى الصهيونى فى اليمن