GuidePedia


عن كثب/متابعات...

أظهرت تطورات الأحداث في اليمن، الدكتور رياض ياسين، وزير الصحة في الحكومة المستقيلة، برئاسة بحاح، ووزير خارجية هادي مؤخراً، دور الرجل المحوري في مسار العدوان والحرب على اليمن، التي تقودها السعودية ودخلت أسبوعها الرابع توالياً. جملة من القرارات الصادرة، من الرياض مذيلة بإمضاء وختم المدعو ياسين، منها تعميمات إلى سفارات اليمن في الخارج، وطلب فرض "حظر بحري" على السفن القادمة إلى الموانئ اليمنية، ما انعكس على الوضع المعيشي والتموين الذي يزداد تدهوراً يوماً بعد آخر في حياة المواطنين اليمنيين.
تظهر إحدى الوثائق، التي عنونت بـ"سري للغاية"، أن رياض ياسين بابوخان، يقوم بتحديد الأهداف مسبقاً للغارات السعودية، حيث احتوت الوثيقة، طلبه لقيادة العدوان، قائمة أهداف قال إنها تحتاج لتكثيف الضربات، وهي: "البنك المركزي اليمني، وفيه مخازن لفلوس المتمردين، ومحطة الكهرباء بمأرب، وأنابيب النفط، التي تزود الحوثيين بالبترول، ومبنى وزارة المالية، ووزارتا النفط والكهرباء".
وفي وثيقة، أخرى، حملت تاريخ 12 أبريل 2015، صدر تعميم من وزارة الخارجية (مكتب الرياض) إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصليات اليمنية، يحثهم فيها على حضور اللقاء الدبلوماسي، المقرر عقده في العاصمة القطرية الدوحة بتاريخ 19 ابريل.
كما تضمنت الوثيقة طلباً إلى جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، والقائمين بالإنابة إرسال صور جوازات سفرهم على عنوان السفارة في الرياض، لترتيب الحصول على التأشيرة وتذاكر السفر.
وفي وثيقة أخرى صادرة بتاريخ 12 أبريل، طالب ياسين من البعثات الدبلوماسية "إعلان ولائهم لعبدربه منصور هادي، ليتم إرسال حوالات وطرود مالية لمن يعلن ولاءه للشرعية ويقطع علاقته بالميليشيات، في صنعاء، ما لم فسيتم إصدار قرار بتغيير من يرفض الانصياع الشرعي".




 نقلاً عن موقع صحيفة النتصف

Facebook Comments APPID

 
Top