المتابع للتطورات الأخيرة التي حدثت في المملكة السعودية يدرك بأن ثمة شيء قد حدث خلال الاشهر الأخيرة ، بالتأكيد حدث شيء أكبر من الاعتقادات والتقارير التي تحدثت عن انقلاب ابيض داخل العائلة المالكة عقب " وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز " .
التقارير التي نشرتها بعض الصحف الغربية أكتفت بالاشارة الى انقلاب ابيض على استحياء مراعاة لمصالح حكوماتها في مملكة آل سعود ، لكن تلك التقارير قد تكون هي المفتاح لمعرفة واكتشاف ما حدث بالفعل .
وأنت تفتش الآن عزيزي القارئ عن 99جزء من أجزاء الحقيقة التي احاول لملمتها في هذه السطور يجب أن تعرف بأن الذي حدث في الواقع قد تم تشفيره بطريقة سرية من قبل خبراء التغيير الغربيين المخولين حصرياً في تغيير المنطقة العربية ، وبما أن هناك من لا يستسلم أمام المستحيل فدعونا نحاول فك شفرة رحيل الملك عبدالله وصعود سلمان الى سدة الحكم .
دعونا نحاول رغم توقف العالم عن المحاولة ، لنفترض أننا قرأنا في شريط أخبار قناة ما خبراً بعنوان " إغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز " ، ولنفترض أيضاً بأنه خطأ فني تداركته القناة وعدلته ليصبح " وفاة " بدلاً عن " إغتيال "...!
هل هناك احتمال بأن يكون ذلك الخبر الخطأ هو الخبر الأصح بين آلاف الأخبار التي أكدت على " وفاة " ؟
بالنسبة لمن يبحث عن الحقيقة لن يترك ذلك الخطأ الأهم في لحظة هامة أن يمر مرور الاعلانات أو الاخطاء النحوية..!
يتبع.....