GuidePedia


عن كثب/متابعات...

اعتبر مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، والمقرب من النظام، أن رفض البرلمان الباكستانى التدخل البرى فى حرب اليمن، "يلزم مصر بمراجعة موقفها"،.... حسب تعبيره.
وتساءل نقيب الصحفيين الأسبق، الذى عمل مراسلا عسكريا لجريدة الأهرام فى اليمن عام 1967، في حوار أجرته معه صحيفة "الشروق" قائلا: "هل سأحارب أناس جوعى فقراء.. بدل ما نرميلهم أسلحة ومظلات، نرمى لهم دقيق يأكلوه".
وأضاف احمد، أن القرار الباكستانى سيستوجب من مصر إعادة النظر في موقفها وسيلزمها بذلك حال موافقتها على المشاركة البرية، موضحا أنه  بالرغم من أن باكستان أكبر بلد يتلقى معونات من السعودية، إلا أن برلمانه وضح إنه سيتدخل فقط إذا تعرضت الحدود السعودية لهجمات أو وقع هجوم من داخلها.
وأوضح  احمد في حواره، ان مصرلم تقدم حتى الآن إلا مساندة تتمثل في المدمرات الأربع التى تحرس باب المندب والشاطئ السعودي بامتداد البحر، مؤكدا أنها لم تقدم عسكريا واحدا حتى الآن، ولم تشترك في عمليات القصف الجوى إلا مرة واحدة، ولست متأكدا منها.
ولفت أحمد إلى أن الظروف اليوم تختلف عما كانت عليه فى الستينيات حينم كانت المنتفية بين السعودية ومصرعلى مصير اليمن بعد ثورة عبدالله السلال.
ولفت احمد إلى أن أهم ما يهدد الحرب في  اليمن، كثرة الضحايا من المدنيين، والخوف المتزايد من أن تقع الدول المشاركة فيها في نفس أخطاء الماضى، بحيث يتحول شيوخ القبائل إلى أمراء حرب، زاعما أن ما يحدث يصب فى مصلحة "القاعدة" التي بدأت تتوسع جنوب اليمن وصار لها وجود فى "أبين" و"شبوة" و"المكلا"، موضحا أن استفادة القاعدة معناها أن اليمن يواجه احتمالا بأن يصبح دولة فاشلة، معتقدا أن السعوديين ليسوا ضد التسوية شرط قبول الحوثيين بالشرعية.
واستطرد احمد أن إيران تريد إبقاء المعركة لاستنزاف السعودية، مشيرا إلى أن كلام خامنئى (المرشد الأعلى فى إيران آية الله على خامنئى) بشأن الحرب "قبيح"، وهدفه أن يركب العناد رأس السعودية، وتستمر فى هذا الوضع الخاسر، على حد قوله.
واختتم  نقيب الصحفيين الأسبق تصريحاته بالإجابة حول سؤال: هل كانت الحرب في اليمن مبررة بالقول: "يقولون إنها كانت ضرورية، لأن إيران زودت الحوثيين بصواريخ بلاستيكية متوسطة المدى يمكن أن تصل إلى الرياض والقاهرة، هذا هو المبرر الذى تقوله السعودية لأعضاء التحالف، حتى تبرر اندفاعها إلى الحرب دون أن تخبرهم قبلها".

Facebook Comments APPID

 
Top