محمد غبسي...
كل علامات التعجب المرافقة للمطر...
تسخر من عقم الوطن المملوك...
والشعب الساجد بين يدي الصعلوك
وكل هؤلاء المُسنِّين...يعرفون أنهم ولدوا للتو...!
وأن الموت كذبة...
وكل هذه الملايين من الأسئلة تموت جائعة
بعد أن يتم استحدامها لمرة واحدة..!
الجنة أيضاً....
خلف الخوف بخطوة
خلف الجيش بفرقة...!
ولا شيء بعد ...
ولهذا الليل ذيل
ولهذه الأرض نهدين..........وفرقة
ليست على ما يرام
الشمس مازالت تأن...
والحصان الحصان اللعين مازال يركض خلفها...
وهذه الجبال تبكي بين يدي سيد الصحراء....فيضحك
تموت البلاد...فيضحك
ويضحك
ويضحك
لإيمانه بأن الضحك لا يميت القلب ..!
وتنهّدت صنعاء قائلة :
الى متى سأظل مدينة للشيخ ..؟
وقد سددته من الأحلام أجملها وأفضلها..
من الأبناء أكبرهم وأصغرهم..!
متى يكف الشيخ عن قتلي...ومتى يموت ؟
الأسماء المزدحمة بالخارج
وعلى الطاولة
كانت أحذية بالأمس
ولنفس الغرض..
مازالت تسير !
11/11/2012م