حامد الفقيه
...
البارحة ... كان الظلام يُغرق عينيّ في غسقه ..
رأيت يدان غرزت خنجرا أسود في صدري..تماما في أعلى بوابات قلبي . كانت قطرات الحياة تتساقط منها وتسيل على حد المدينة تماااما كما تساقطت آثار آشور ببابل على على يد داعش قبل أيام ...
تنفست الموت عميقا.. وأنا أراني أنزف الحياة قطرة تلو أخرى , وأعين تنتزع انفاسي بحنق وتنظر شهقة الإطمئنان ..
بارتياح منقطع النظير عشت الموت عميقا .. لم أكابد عراك الشهيق والزفير, ولا رمش العين المنهك ..
فقط ..
كنت أتابع سفر روحي في عالم السكون, تخفق على جناحي حمامة وهي تغيب بعييييييدا عن عيون الرقيب الأربع ...
6/مارس /2015م