...إن إقدام النظام الأسري السعودي الديكتاتوري الكهنوتي، ومعه بعض الأجراء من الأنظمة العربية والغربية على العدوان العسكري الغاشم على بلادنا، ليس الهدف منه ضرب المنشآت المدنية والعسكرية الإيرانية، أو التابعة لأذرعتها في اليمن – كما يزعم النظام الأسري السعودي – كون إيران ومنشآتها وجيشها وشعبها تقع في جغرافيا غير الجغرافيا التي تقع فيها اليمن، ومنشآتها الحيوية وجيشها وشعبها، ولكون التواجد الإيراني يقع على مقربة من العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة وباكستان وليس داخل اليمن أو على مقربة من أراضيه، وإنما الهدف الرئيسي من هذا العدوان البربري الظالم هو تمزيق الوطن اليمني وإدخال أبنائه في حروب أهلية مدمرة، ليسهل بالتالي للنظام الأسري السعودي المستبد تحقيق أطماعه التوسعية في الأراضي اليمنية، والتحكم بمصير وحياة اليمنيين كما سبق له في الماضي تحقيق ذلك باحتلاله لجيزان ونجران وعسير التي كانت جزءاً لا يتجزأ من الأراضي اليمنية قبل نحو ثمانية عقود من الزمن، وكما سبق له -أيضاً- تحقيق مثل هذه الأطماع باحتلاله لأجزاء من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة قبل أن يرتهن نظامي هاتين الدولتين للنظام الأسري السعودي، وهذا ما يجب علينا كمينيين أن ندركه قبل فوات الأوان، مهما تباينت آراؤنا، أو حتى اشتدت خلافاتنا، لأن مصيرنا واحد، والعدوان العسكري الذي تقوده السعودية يستهدف وطننا الواحد، ولا يفرق بين يمني وآخر، وليس من السهل اعتقاد البعض من اليمنيين أن ما يجري من عدوان خارجي على الوطن لن يمسهم بضرر خاصة بعد أن نتج في اليومين الماضيين من العدوان مقتل العشرات من المواطنين الأبرياء في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، وفي العديد من مناطق الجمهورية وإلى تدمير الكثير من المنشآت العسكرية والمدنية التي تعود ملكيتها لكافة أبناء الشعب اليمني، وتعود بالفائدة الاقتصادية والأمنية عليهم جميعاً، وإذا كانت هذه هي النتائج الأولية للعدوان العسكري السعودي وأنظمة التسول والاسترزاق على حساب دماء ومصالح الشعب العربي اليمني فإنه يستوجب من الواهمين المغرر بهم في الداخل أن يستعيدوا ذاكرتهم ليدركوا حقيقة مآرب النظام الأسري السعودي الذي يكن العداء والبغضاء لليمنيين منذ اليوم الأول لقيامه على أراضي نجد والحجاز قبل نحو ثمانين عاماً، وحتى يومنا هذا، قبل أن يلحق بنا ما لحق ويلحق بأشقائنا في سوريا والعراق وليبيا، من مذابح جماعية وتشرد وجوع ودمار وتشرذم، جراء الأموال العربية في بلاد الحرمين، التي تنفقها أسرة آل سعود لقتل الشعوب العربية وتدمير وتفتيت أوطانها، كما هو حاصل في سورية والعراق وليبيا..
العدوان الغاشم وأطماع آل سعود.....محفوظ البعيثي
...إن إقدام النظام الأسري السعودي الديكتاتوري الكهنوتي، ومعه بعض الأجراء من الأنظمة العربية والغربية على العدوان العسكري الغاشم على بلادنا، ليس الهدف منه ضرب المنشآت المدنية والعسكرية الإيرانية، أو التابعة لأذرعتها في اليمن – كما يزعم النظام الأسري السعودي – كون إيران ومنشآتها وجيشها وشعبها تقع في جغرافيا غير الجغرافيا التي تقع فيها اليمن، ومنشآتها الحيوية وجيشها وشعبها، ولكون التواجد الإيراني يقع على مقربة من العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة وباكستان وليس داخل اليمن أو على مقربة من أراضيه، وإنما الهدف الرئيسي من هذا العدوان البربري الظالم هو تمزيق الوطن اليمني وإدخال أبنائه في حروب أهلية مدمرة، ليسهل بالتالي للنظام الأسري السعودي المستبد تحقيق أطماعه التوسعية في الأراضي اليمنية، والتحكم بمصير وحياة اليمنيين كما سبق له في الماضي تحقيق ذلك باحتلاله لجيزان ونجران وعسير التي كانت جزءاً لا يتجزأ من الأراضي اليمنية قبل نحو ثمانية عقود من الزمن، وكما سبق له -أيضاً- تحقيق مثل هذه الأطماع باحتلاله لأجزاء من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة قبل أن يرتهن نظامي هاتين الدولتين للنظام الأسري السعودي، وهذا ما يجب علينا كمينيين أن ندركه قبل فوات الأوان، مهما تباينت آراؤنا، أو حتى اشتدت خلافاتنا، لأن مصيرنا واحد، والعدوان العسكري الذي تقوده السعودية يستهدف وطننا الواحد، ولا يفرق بين يمني وآخر، وليس من السهل اعتقاد البعض من اليمنيين أن ما يجري من عدوان خارجي على الوطن لن يمسهم بضرر خاصة بعد أن نتج في اليومين الماضيين من العدوان مقتل العشرات من المواطنين الأبرياء في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، وفي العديد من مناطق الجمهورية وإلى تدمير الكثير من المنشآت العسكرية والمدنية التي تعود ملكيتها لكافة أبناء الشعب اليمني، وتعود بالفائدة الاقتصادية والأمنية عليهم جميعاً، وإذا كانت هذه هي النتائج الأولية للعدوان العسكري السعودي وأنظمة التسول والاسترزاق على حساب دماء ومصالح الشعب العربي اليمني فإنه يستوجب من الواهمين المغرر بهم في الداخل أن يستعيدوا ذاكرتهم ليدركوا حقيقة مآرب النظام الأسري السعودي الذي يكن العداء والبغضاء لليمنيين منذ اليوم الأول لقيامه على أراضي نجد والحجاز قبل نحو ثمانين عاماً، وحتى يومنا هذا، قبل أن يلحق بنا ما لحق ويلحق بأشقائنا في سوريا والعراق وليبيا، من مذابح جماعية وتشرد وجوع ودمار وتشرذم، جراء الأموال العربية في بلاد الحرمين، التي تنفقها أسرة آل سعود لقتل الشعوب العربية وتدمير وتفتيت أوطانها، كما هو حاصل في سورية والعراق وليبيا..