عن كثب/
تنطلق مسابقة البوبز العالمية لهذا العام بمنح مؤسسة DW الإعلامية جائزة في فئة "حرية الرأي والتعبير" للمرة الأولى، إضافة إلى اختيار لجنة التحكيم الفائزين في ثلاث فئات تتعلق بالمجتمع والأمن والفن.
في نسختها الحادية عشرة تنطلق مسابقة البوبز العالمية بإضافة جديدة، إذ ستُمنح للمرة الأولى جائزة في فئة "حرية الرأي والتعبير" لشخص أو مبادرة تعمل على دعم حقوق الإنسان وحرية الرأي عبر الشبكة العنكبوتية.
ومن خلال هذه الجائزة تواصل مؤسسة DW دعم أهم ما قامت من أجله مسابقة البوبز والمتمثل بدعم حرية الرأي ودعم الأشخاص، الذين يوظفون إمكانيات العالم الرقمي لإسماع مطالبهم بالحصول على حقهم وحق الآخرين في حرية التعبير عن آرائهم.
من أجل دعم المجتمع المدني
عن ذلك يعلق مدير عام مؤسسة DW الألمانية بيتر ليمبورغ بالقول: "وبذلك نكون قد ركزنا اهتمام مسابقتنا العالمية على مواضيع أساسية بالنسبة لمؤسستنا، أي دعم حرية الرأي وحرية الصحافة عالمياً". ويضيف ليمبورغ بالقول: "وفي الوقت نفسه، فإننا ومن خلال التركيز على ثلاث فئات مشتركة يتم اختيار الفائزين فيها من قبل لجنة التحكيم، ندعم استمرار تأثير هذه الجائزة، الذي يتجاوز حدود العالم الرقمي".
وتشمل الفئات الجديدة الثلاث، وهي "التحول الاجتماعي" و"الخصوصية والأمن" و"الفن والإعلام"، أهم المجالات، التي تُستخدم فيها إمكانيات العالم الرقمي لدعم المجتمع المدني في بلدانهم. وسيتم اختيار الفائزين في هذه الفئات من قبل لجنة تحكيم عالمية.
خبراء في لجنة التحكيم
تتكون لجنة التحكيم العالمية من أربعة عشر خبيراً في مجال الإنترنت، يمثلون كل لغات المسابقة ويعملون خلال اجتماعهم الذي سيعقد في برلين بداية شهر مايو/ أيار على اختيار أفضل المرشحين بعد مناقشة إسهاماتهم. وفي نسخة هذا العام انضم إلى لجنة التحكيم كل من ليلى نشواتي عن اللغة العربية وماوريشيو سانتورا عن البرتغالية وسانام دولاتشاني عن الفارسية، إضافة إلى ألكسندر موروزوف عن الروسية.
يُذكر أن مسابقة البوبز سبق وأن توجت المنشقة والمدونة الكوبية يواني سانشيز، التي فازت عام 2008 بجائزة البوبز قبل أن تُسلط عليها أضواء اهتمام الإعلامي الدولي وتفوز بجوائز عالمية أخرى. كما فاز بها الكاتب والمدون لصيني لي شينغبينغ، وكذلك والناشط والمصور المصري مصعب الشامي، الذي فاز بجائزة البوبز الرئيسية لعام 2014 نظراً لنشاطه في دعم حرية الرأي والتعبير. وجميع هؤلاء دعموا هذه الحقوق في بلدان، لا تعتبر فيها هذه الحقوق من الأمور البديهية.
وإلى جانب جائزة "حرية الرأي والتعبير" وجوائز لجنة التحكيم، تمنح مسابقة البوبز جائزة الجمهور عن فئات اللغات الأربع عشر. وابتداء من يوم التاسع من نيسان/ أبريل المقبل يمكن لمستخدمي الإنترنت التصويت لصالح المواقع والصفحات المفضلة لديهم من أجل اختيار الفائزين عن كل لغة. وسيكون هناك خمسة مرشحين من كل لغة يتم اختيارهم من قبل لجنة التحكيم. وستنتهي المسابقة في شهر يونيو/ تموز المقبل بتتويج الفائزين بجوائز لجنة التحكيم ضمن فعاليات "منتدى الإعلام العالمي" الذي تنظمه مؤسسة DW في مدينة بون الألمانية.