...
هل يمكن أن تقوم ساحة سياسية من غير سياسيين؟ وهل يمكن أن تقوم دولة من غير رجال دولة؟ وهل يمكن أن تحل مشكلة من غير وجود ساعين إلى حلها؟ وهل يمكن أن يقوم عمل سياسي من غير نوايا حسنة ومن غير أخلاق؟ طبعا لا يمكن أن نطمح إلى رؤية حياة سياسية فعلية تقوم من غير نخبة مستعدة للتضحية من أجل اليمن وقادرة على إنتاج الأفكار وعلى اقتراح بدائل الحلول. فهل مشكلة القوى السياسية في بلادنا هي في غياب السياسة أم في انعدام السياسيين وضآلة التفكير ودناءة الممارسة؟ دعونا نتمعن جملة من معطيات الواقع.
فمنذ خمسة أيام تجتمع الأحزاب والمكونات من الصباح حتى منتصف الليل دون ان تتوصل الى أي اتفاق مع ان الحل موجود في الدستور وليس مطلوبا من هؤلاء أكثر من أعمال المواد الخاصة باستقالة الرئيس عن طريق البرلمان الذي يعد المؤسسة الشرعية الوحيدة التي يحق لها البت في استقالة الرئيس اتفقنا اواختلفناعلى ذلك بدليل ان الرئيس المستقيل قدم استقالته لهذا البرلمان وليس للأحزاب لعلمه ان البرلمان هو الجهة الشرعية المخول لها البت في تلك الاستقالة فلماذا يحاول البض القفز على هذه الشرعية بإعادة الأمر الى توافقات الأحزاب ألتي لم تتفق في السابق ولن تتفق في المستقبل على شيء فقد اتفقت على مخرجات الحوار وسرعان ما اختلفت حولها واتفقت على وثيقة السلم والشراكة إلا ان ذلك الاتفاق لم يصمد حتى ليوم واحد
فهل رأيتم أسوأ من هذا العبث والاستهتار بمصير بلد بأكمله؟.
فمنذ خمسة أيام تجتمع الأحزاب والمكونات من الصباح حتى منتصف الليل دون ان تتوصل الى أي اتفاق مع ان الحل موجود في الدستور وليس مطلوبا من هؤلاء أكثر من أعمال المواد الخاصة باستقالة الرئيس عن طريق البرلمان الذي يعد المؤسسة الشرعية الوحيدة التي يحق لها البت في استقالة الرئيس اتفقنا اواختلفناعلى ذلك بدليل ان الرئيس المستقيل قدم استقالته لهذا البرلمان وليس للأحزاب لعلمه ان البرلمان هو الجهة الشرعية المخول لها البت في تلك الاستقالة فلماذا يحاول البض القفز على هذه الشرعية بإعادة الأمر الى توافقات الأحزاب ألتي لم تتفق في السابق ولن تتفق في المستقبل على شيء فقد اتفقت على مخرجات الحوار وسرعان ما اختلفت حولها واتفقت على وثيقة السلم والشراكة إلا ان ذلك الاتفاق لم يصمد حتى ليوم واحد
فهل رأيتم أسوأ من هذا العبث والاستهتار بمصير بلد بأكمله؟.
