قدمت القوات الهندية عرضا عسكريا بمناسبة يوم الجمهورية، وذلك باستعراض وحداتها العسكرية المزودة بأحدث ما توصلت له صناعة الأسلحة الروسية، فيما حضر العرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ومن ضمن الأسلحة الروسية التي تعرف أوباما على قدراتها مقاتلات "ميغ- -29К" ودبابات "Т-90"، علما أن الجيش الهندي عزم على مشاركة حاملة الطائرات الهندية "فيكراماديتيا" التي اشتراها من روسيا والتي كانت تُسمى سابقا "الأميرال غورشكوف"، عزم على مشاركتها في الاستعراضات بهذه المناسبة.
كما شهد العرض مشاركة تقنيات عسكرية روسية حديثة أخرى في حوزة الجيش الهندي، بما فيها المروحيات وطائرات مضادة للغواصات وراجمات القذائف الصاروخية.
وقد أثار هذا الخبر اهتمام بعض النشطاء الذين رأوا أنه لن يكون من السهل على التقارب بين واشنطن ونيودلهي أن يُنحي موسكو جانبا، وأنه سيظل لروسيا حضورها القوي في شبه القارة الهندية.
هذا ورأى البعض أن قرار باراك أوباما حضور هذا العرض الهندي للسلاح الروسي لم يكن أفضل قراراته، فيما وصف بعض آخر الأمر بالمحرج للرئيس الأمريكي، واعتبروا أنه الموقف الثاني الذي يتعرض له أوباما في الهند، بعد "سخرية" صحيفة محلية منه ومن زوجته، وفقا لوصفهم، وذلك بنشرها صورا كوميدية مركبة لهما، مستوحاة من صميم الحياة الهندية.
المصدر: RT + "نوفوستي"