(ما اضلت الخضراء وما اقلت العذراء )
فأنت اصدق لهجة يا زعيم اليمن انت نموذج المؤمن الثأئر الصادق ولا شك فيك وان كثيرا من الثورات والمتاعب والنضالات في تاريخ اليمن مدينة لمواقفك الشجاعه والعظيمه في اصعب ظرف يمكن ان يمر به زعيم ومناضل بحجمك
وان اعظم ما في شخصية الزعيم الصالح انه يضع مواقفه في مجتمع بدأت السلطه تسلب منه ابرز صفاته واعظمها هو الحرية والعداله
وبقدر ما كان للانحراف السياسي والمبدئي من اثر على المجتمع اليمني الاول بقدر ما كان لنضال الزعيم من عظمة وخلود .وذلك لان الاحداث والانحرافات في بدء تاريخ اي مجتمع تترك بصماتها على مستقبل ذلك المجتمع الى قرون طويله
واذا كان للانحراف السياسي والمبدئي في اثاره المروعه في مستقبل المجتمع اليمني .فأن لنضال الزعيم الصالح ومواقفه البطوليه أثارها العظيمه والخالده
غير انه لا يكفي ان نقرأ تاريخ الزعيم من زاوية نضاله فقط.
وذلك لان نضاله لم يكن نزوة عابره وانما كان جزء من تكوينه ومبادئه وقيمه.
ومن هنا لابد ان نعرف سائر مواقف الزعيم من القضايا الحياتيه المصيريه
فمواقف الزعيم كلها صنعت منه المناضل العظيم ولولا مواقفه المبدئيه تلك النابعه من صميم ايمانه بقيم الاسلام في الحياه.ونحن هنا لابد ان نهتم بابرز سائر مواقفه المبدئيه من قضايا الحياه.
ان اخلاص الزعيم نابع من شدة ايمانه بدينه وتمسكه برسالة الاسلام وبالقسم الذي قطعه لابناء شعبه وان نجاحه الاكبر يكمن في الالتزام المبدئي في الحياه الذي قل نظيره في التاريخ.
والا فما اكثر الناقمين على السلطه في كل عصر وزمان ولكن الفرق بين النقمة الشخصية العابره وبين الموقف المبدئي الملتزم هو الحد الفاصل بين الثوره الانتهازيه والثوره المخلصه الاصيله .
ونحن في هذا العصر ما احوجنا الى اتباع الزعيم ليس فقط السياسه ضد العبوديه للسلطه ولاكن ايضا في ثورته الدينيه ضد العبوديه للذات .وما احوجنا الى فهم المجتمع كرساله تاريخيه تحرريه خالده من خلال نضال الزعيم الصالح ورؤيته الواضحه للحياه وصموده البطولي وايمانه الراسخ بالله وحب الوطن ولابد ان نعرف ان الزعيم المخلص المسلم هو الذي صنع الزعيم الصالح الثائر الخالد .وان مواقفه البطوليه في وجه الظلام والاستغلال والدمار والخراب والحروب شاهدة على ذلك.
وان علينا ان نقتدي بهذا الثائر العظيم في كل خطوة وكلمة وموقف .فما اجمل ان نختار قدوتنا بانفسنا وان نتعرف على ابطالنا التاريخيين من اجل ان نقوى على حمل رسالة الحريه والامن والاسلام والتحرر والعدل الى العالم كله
واذا كان الزعيم وحده يضع مواقفه في كل يوم الا ان له مئات الالوف ممن يتغنى بتاريخه ويهتز لبطولاته ويفتخر بالاقتداء به
فهنيئا لك ايها القائد الزعيم العظيم وهنيئا للتاريخ الذي صنعته والمجد الذي حققته والروح الذي تتنفس بها .وهنيئا لكل قطرة دم تدب في داخلك النظيف الطيب الذي ترك كل الحقد والكراهيه وفضل حب الوطن والشعب على حب السلطه وهنيئا لاولئك الابطال الذين نشئوا من نسلك وفي كنفك الطيب المعطر بروح المحبة والاخاء والتألف والوحده .وهنيئا لليمن السعيد بأن انجبت زعيما وبطلا وقائدا صلدا مجد التاريخ قبل ان يمجده التاريخ والامه فلك مني كل الود والاحترام .ولابنائك الابطال الذين تربوا بكنفك الطيب وشربوا من مياه الاخلاق البريئه الخاليه من من شوائب الغدر والخيانه والانتقام والانقسام .ودمتم بخير سيدي الزعيم .
فأنت اصدق لهجة يا زعيم اليمن انت نموذج المؤمن الثأئر الصادق ولا شك فيك وان كثيرا من الثورات والمتاعب والنضالات في تاريخ اليمن مدينة لمواقفك الشجاعه والعظيمه في اصعب ظرف يمكن ان يمر به زعيم ومناضل بحجمك
وان اعظم ما في شخصية الزعيم الصالح انه يضع مواقفه في مجتمع بدأت السلطه تسلب منه ابرز صفاته واعظمها هو الحرية والعداله
وبقدر ما كان للانحراف السياسي والمبدئي من اثر على المجتمع اليمني الاول بقدر ما كان لنضال الزعيم من عظمة وخلود .وذلك لان الاحداث والانحرافات في بدء تاريخ اي مجتمع تترك بصماتها على مستقبل ذلك المجتمع الى قرون طويله
واذا كان للانحراف السياسي والمبدئي في اثاره المروعه في مستقبل المجتمع اليمني .فأن لنضال الزعيم الصالح ومواقفه البطوليه أثارها العظيمه والخالده
غير انه لا يكفي ان نقرأ تاريخ الزعيم من زاوية نضاله فقط.
وذلك لان نضاله لم يكن نزوة عابره وانما كان جزء من تكوينه ومبادئه وقيمه.
ومن هنا لابد ان نعرف سائر مواقف الزعيم من القضايا الحياتيه المصيريه
فمواقف الزعيم كلها صنعت منه المناضل العظيم ولولا مواقفه المبدئيه تلك النابعه من صميم ايمانه بقيم الاسلام في الحياه.ونحن هنا لابد ان نهتم بابرز سائر مواقفه المبدئيه من قضايا الحياه.
ان اخلاص الزعيم نابع من شدة ايمانه بدينه وتمسكه برسالة الاسلام وبالقسم الذي قطعه لابناء شعبه وان نجاحه الاكبر يكمن في الالتزام المبدئي في الحياه الذي قل نظيره في التاريخ.
والا فما اكثر الناقمين على السلطه في كل عصر وزمان ولكن الفرق بين النقمة الشخصية العابره وبين الموقف المبدئي الملتزم هو الحد الفاصل بين الثوره الانتهازيه والثوره المخلصه الاصيله .
ونحن في هذا العصر ما احوجنا الى اتباع الزعيم ليس فقط السياسه ضد العبوديه للسلطه ولاكن ايضا في ثورته الدينيه ضد العبوديه للذات .وما احوجنا الى فهم المجتمع كرساله تاريخيه تحرريه خالده من خلال نضال الزعيم الصالح ورؤيته الواضحه للحياه وصموده البطولي وايمانه الراسخ بالله وحب الوطن ولابد ان نعرف ان الزعيم المخلص المسلم هو الذي صنع الزعيم الصالح الثائر الخالد .وان مواقفه البطوليه في وجه الظلام والاستغلال والدمار والخراب والحروب شاهدة على ذلك.
وان علينا ان نقتدي بهذا الثائر العظيم في كل خطوة وكلمة وموقف .فما اجمل ان نختار قدوتنا بانفسنا وان نتعرف على ابطالنا التاريخيين من اجل ان نقوى على حمل رسالة الحريه والامن والاسلام والتحرر والعدل الى العالم كله
واذا كان الزعيم وحده يضع مواقفه في كل يوم الا ان له مئات الالوف ممن يتغنى بتاريخه ويهتز لبطولاته ويفتخر بالاقتداء به
فهنيئا لك ايها القائد الزعيم العظيم وهنيئا للتاريخ الذي صنعته والمجد الذي حققته والروح الذي تتنفس بها .وهنيئا لكل قطرة دم تدب في داخلك النظيف الطيب الذي ترك كل الحقد والكراهيه وفضل حب الوطن والشعب على حب السلطه وهنيئا لاولئك الابطال الذين نشئوا من نسلك وفي كنفك الطيب المعطر بروح المحبة والاخاء والتألف والوحده .وهنيئا لليمن السعيد بأن انجبت زعيما وبطلا وقائدا صلدا مجد التاريخ قبل ان يمجده التاريخ والامه فلك مني كل الود والاحترام .ولابنائك الابطال الذين تربوا بكنفك الطيب وشربوا من مياه الاخلاق البريئه الخاليه من من شوائب الغدر والخيانه والانتقام والانقسام .ودمتم بخير سيدي الزعيم .