كمن ألقى في غياهب الوقت حجراَ
فبُعثت الخيولُ من أبوابِ القصائد
يتلكأ المفوهون أمام حجرات النار
احترق الكلام
لا أبحث بين الأسماء عن وطن
أبحث عنك في مروج الضوء
فتقبل ...أن يكون الكون بين يديك بلا أسماء
لا أظن الغرابة في موسم الماء
ما ينقصني وحده الماء
لستُ في أوَّلِ السَّطر،فابعث يا من يطوف بي روحاً فارقت عظامَ فارسٍ بلا جواد
المنطق في غيابه
الموت ...سيرةٌ أخرى للكحلِ في عينِ اللَّيل
يقف الوقتُ كلَّما نادينا أمسنا
يموتُ، كلَّما سقط الوردُ صريعاً على جثث بلا عدد
الصورة دائرةٌ تطبقُ حدودَ العينِ على مرمى حجر
تلد أسماء البلاد في خاصرة تتلوى في كنائن رماة الريح
عبث أن يصدك الجدار
عبث أن لا تقلعَ جذرَ العاصفة
أنت ...لا جديد
يشدك قارئ الأبراج ، فتعلو حتى تنتصب غلَّةً من فجور
هل أتعبكَ الغناء؟
هل رأيت كم أنت نحيل؟
يرجمون امرأة بحجر
يحررون وطناً...بحجر
الصورة ذاتها بين كفين من رحمة وعقاب
الشعراء يسبقون مواكب النصرولا أحد يودعهم...حين يرحلون
ما فيك لك
هلك الذي قد صار لك
يعجبني تيهك إذ تختلي بريش الطيرثم تختفي كالمنتظر
لو شئتَ لكنتَ أقربَ الناسِ إلى كلمةٍ خلقت كوناً
لكنَّه الخوفُ ...فجعلوكَ مزمارا
حدِّق في هيئاتهم الصغرى
حُطَّ كالطير على رؤوسهم....فوقفوا كرماح من ملح
لا يَعقل إلا من عقِل
استوى على مائه ،ولم يدرك البحر أن قاعه إناء من رمل
لم تنته الحكاية
لا في أول السطرولا في آخر الشهداء
ها وجدتك يا صديقي
ما زلت تقرأ أوَّلَ الطينِ نادني...بكل الأسماء
لبيك