....
نظريتي المختصرة المتواضعة اقدمها هدية مجانية للشباب والشابات المشتاقين/ات للوصول الى السلطة من أوسع ابوابها، وهي ناتجة عن خبرة سنة من الملاحظة والمراقبة والتأمل والاستنتاج، رأيت أن كل من طبق تقنياتها الخمس كان لها مفعول إبن علوان وعبدالهادي السودي والرفاعي:
1. تقنية توزيع الابتسامات: كن/ي في حالة ابتسام على الدوام اثناء احتدام النقاش بين الاطراف السياسية المختلفة، على ان يتم توزيع الابتسامات بعدالة تامة على جميع الأطراف، وحذاري حذاري ان تكون درجة إتساع الفم، أكبر أو أصغر في وجه أي طرف من الاطراف، وفي حالة الشك، يمكن إستخدام اداة الفرجل الهندسي لقياس درجة زاوية الابتسامة، إن لزم الأمر.
2. تقنية هز الرأس: أثناء حديث أي صاحب قرار، إحرص/ي على هز رأسك باستمرار دليل الموافقة على الكلام، حتى لو كان كلام أهبل ويسبب الحموضة وشلل الأطفال والجلطة الدماغية، وهكذا إياك/ي التوقف عن هزهزة رأسك في أي لحظة، حتى لو شعرت ان رأسك يكاد ينفصل عن رقبتك، حتى تتأكد/ي أن المتحدث رأى هزة رأسك بأم عينيه دون شك، استمرار الهز مسألة مصيرية، فلن تندم/ي.
3. تقنية الصمت: إياكم/ن ثم إياكم/ن فتح الفم يوماً ما لمعارضة أحد عند نقاش اطراف مختلفة بمستوى اتخاذ القرار، تذكروا/ن صمت ابي الهول، واحترفوه/نه كما لو أنكم/ن صم بكم والأمر لا يعنيكم/ن، إنشغلوا/ن بالحديث بالموبايل، اللابتوب، حك الضهر، الطنان، الهمس في أذن الجالس بمحاذاتك، المهم كونوا/ن مبتكرين/ات بالانشغال بأي شئ ولا تعبروا/ن عن رأي مخالف مهما كانت درجة جودته ووجاهته، كما تظنوا/ين.
4. تقنية الحشوش: احرصوا/ن بعد انتهاء كل اجتماع، على البقاء جانباً مع احد الاطراف للإشادة برأيه ورجاحة عقله وسلامة موقفه، وسفهوا/ن موقف ورأي الاخرين، تابعوا/ن هذا الاسلوب بشكل ممنهج كل يوم مع طرف مختلف حتى في الاخير تنالوا/ن ثقة جميع الاطراف من ذوي القرار.
5. تقنية الزيارات والإتصالات: لا تتوروعوا/ن عن القيام بالزيارات المنزلية أو المكتبية حين تعن أية فرصة لإظهار الإهتمام، إنتهزوا/ن الفرصة كغياب المعني بالأمر لغضبه أو مرضه أو سفره، ,فإن صعبت الزيارات فعليكم/ن بالاتصال التلفوني، أو رسائل الإس إم إس، وهذا أضعف الإهتمام.، لكنه فعال.
الخلاصة، خذوها مني لوجه الله، لو اتبعت الخطوات السابقه كلها أو بعضها، تأكدوا/ن أنه في الاخير ستكونون/ن مصدر حفاوة وترحيب وطمأنينة وتصدُّر ، وسيكون صعودكم/ن صاروخي حتى أمام من هم أكثر منكم/ن تأهيلاً و خبرة أو شعوراً بالمسؤولية، بإختصار ركلُُ الى الأعلى مبهج للمحبين، مغيض للكارهين.
تلك خطوات مجربة، من نفذها/نفذتها نجح/ت نجاحاً باهراً، وهم/ن الآن والحمدلله مركوزين/ات يوزعون/ن الابتسامات ويهزون/ين الرؤوس بصمت، إلا فيما لا يضر من صعود صاروخي لمستوى آخر أعلى, حسب مقتضيات كل مرحلة وكل حسب مستوى ودرجة الطموح.
والله على ما أقول شهيد.
تلك خطوات مجربة، من نفذها/نفذتها نجح/ت نجاحاً باهراً، وهم/ن الآن والحمدلله مركوزين/ات يوزعون/ن الابتسامات ويهزون/ين الرؤوس بصمت، إلا فيما لا يضر من صعود صاروخي لمستوى آخر أعلى, حسب مقتضيات كل مرحلة وكل حسب مستوى ودرجة الطموح.
والله على ما أقول شهيد.